اعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى مريم رجوي، أن الاموال التي جنتها إيران من بيع نفطها بعد رفع العقوبات الدولية عنها، ذهبت "في آتون الحرب بسوريا". وجاء كلام رئيسة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" خلال احتفال سنوي للمجلس أقيم، أمس السبت، في لوبورجيه قرب باريس بحضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من أوروبا وايضا من الولايات المتحدة واستراليا. وقالت رجوي انه بعد مرور عام على رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن إيران إثر التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي "فإن قسماً كبيراً من العقوبات رفع، وصادرات النفط زادت، إلا أن المال ذهب في آتون الحرب في سوريا". وتابعت أنه بعد التوصل إلى الاتفاق قال القادة الإيرانيون إنهم يريدون "العمل على تحسين العلاقات مع العالم، وبدلاً من ذلك كثفوا تدخلاتهم في الدول الأخرى، إلى أن قامت 6 دول مجاورة على الأقل في المنطقة بقطع علاقاتها مع هذا النظام". ونددت رجوي بما أسمته "المهزلة الانتخابية"، ورغم تقدم الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع العام الحالي فإن المرشد آية الله علي خامنئي أبقى "سيطرته على غرفتيْ البرلمان"، بحسب قولها، مشيرة إلى أن عدد الإعدامات في البلاد ازداد. وأضافت: "لا رواية الاعتدال ولا ضجيج الاتفاق النووي، أتاحا فتح طريق جديدة أمام النظام، كان من المفترض أن يتمكن الاقتصاد الايراني من الوقوف على قدميه، إلا أنه لا يزال يغرق في الانكماش أكثر من السابق، والنظام المصرفي مفلس، والشركات تقفل أبوابها". ... المزيد
مشاركة :