في عملية انتخاب تجري كل ثلاث سنوات لاختيار نصف اعضاء مجلس الشيوخ، توجه اليابانيون صباح الاحد الى مراكز الاقتراع. رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي لم يتمكن بعد من تعزير اقتصاد بلاده الذي هو الثالث عالمياً، لكنه يتطلع لفوز حزبه الديمقراطي الليبرالي والمتحالف مع حزب كوميتو كي يجري تعديلاته على الدستور خاصة المادة التاسعة منه التي تمنع اليابانيين من المشاركة في اية حرب البلاد، كازامي توشيو احد اعضاء مجلس بلدية ميناتو يرى ان تعديل الدستور ستكون هناك تبعات سيئة. واضاف لدي احفاد، واود ان يرثوا دستوراً خالياً من العيوب. فهذا ما اتطلع اليه في هذه الانتخابات. اما توموكي ايغوشي وهو طالب جامعي تخرج حديثاً فقال إنه سيصوت للحزب الذي اعتقد انه يستمع للمواطنين اليابانيين. اريدهم حقاً ان يقوموا بعمل جيد. في هذه الانتخابات يتنافس ثلاثمئة وتسعة وثمانون مرشحاً على مئة وواحد وعشرين مقعداً. إنها المرة الاولى التي يشارك فيها الشباب الذي بلغوا الثامنة عشرة بعد تعديل قانون الانتخابات الذي كان يفرض بلوغ سن العشرين. وحسب استطلاعات رأي قامت بها صحيفة أساهي فإنه من المرجح ان يتجاوز الائتلاف الحاكم الهدف الأول وهو الفوز بـ 61 مقعدا من المقاعد التي يجري التنافس عليها. وقد يحصل الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي على30 مقعداً، فيما بات من المرجح أن يرفع الحزب الشيوعي الياباني، الذي جذب الناخبين المحبطين من حكومة آبي، رصيده إلى سبعة مقاعد من ثلاثة مقاعد فقط.
مشاركة :