يسدل الاحد الستار على مباريات بطولة يورو 2016 والمقامة في فرنسا، باللقاء النهائي بين منتخب البلد المستضيف ونظيره البرتغالي على أرضية ملعب فرنسا في ضاحية سان دوني، تستعرض CNN أبرز الأرقام اللتي قد تحطم أو تعادل في هذا اللقاء التاريخي. كريستيانو رونالدو قد يحطم رقم بلاتيني: سجل النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو تسعة اهداف في مشاركاته الأربع في بطولة كأس الأمم الأوروبية، في نسخ 2004 و2008 و2012 و2016، وعادل بالهدف الذي سجله في مرمى ويلز في نضف نهائي البطولة الحالية رقم اللاعب الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، كأكثر لاعب سجل أهدافا في تاريخ اليورو، وفي حال سجل هدفا في النهائي سيجطم رقم النجم الفرنسي وينفرد بصدارة هدافي البطولة عبر التاريخ. ديدييه ديشامب قد يحقق إنجاز بيرتي فوغتس: كان المدرب واللاعب الألماني السابق، بيرتي فوغتس، الشخص الوحيد الذي نجح في الفوز باليورو كلاعب ومدرب مع منتخب بلاده، إذ حقق لقب يورو 1972 كلاعب في صفوف منتخب ألمانيا الغربية، وعاد وتوج بنفس اللقب عام 1996 كمدرب للمانشافت، وفي حال فوز ديشامب بمباراة الأحد سيصبح ثاني مدرب يحقق البطولة كلاعب ومدرب، بعد أن حقق لقب يورو 2000 كلاعب للديوك الفرنسية. البرتغال قد تحقق لقبها التاريخي الأول كرويا: رغم العدد الهائل من النجوم الذين أنجبتهم الكرة البرتغالية عبر التاريخ، مثل لويس فيغو ويوزيبيو وروي كوستا وغيرهم، إلا أن "برازيل أوروبا"، عجزت عن تحقيق الألقاب على المستوى العالمي والقاري على حد سواء، إذ وصلت لأول نهائي في تاريخها عام 2004، وخسرته على أرضها أمام اليونان، وسيكون نهائي يورو 2016 الثاني للبرتغال، وإذ ما نجحت في تحقيق اللقب، سيكون الأول لها كرويا. فرنسا قد تعادل عدد بطولات إسبانيا وألمانيا: يتشارك المنتخبان الإسباني والألماني بالرقم القياسي لعدد التتويجات بلقب اليورو، إذ توج كل منهما بثلاثة ألقاب، في حين يأتي المنتخب الفرنسي خلفهما بلقبين، ويمتلك الديوك الاحد فرصة تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى اللقب الثالث ومعادلة ألقاب "المتادور" و "المانشافت"، كأكثر المنتخبات فوزا بلقب البطولة القارية. فرنسا قد تكون أول منتخب يحقق اللقب مرتين على أرضه: تعرف جميع المنتخبات قوة المنتخب الفرنسي على أرضه وبين جماهيره، إذ حقق لقب كأس العالم 1998 على أرضه، ولقب يورو 1984 على أرضه أيضا، وفي حال فوزه بلقب يورو 2016، سيكون أول منتخب في التاريخ يفوز باليورو على أرضه في مناسبتين، ليثبت أن صياح الديوك يعلو في عقر ديارهم.
مشاركة :