هدد حمزة بن لادن، في رسالة صوتية بثت على الانترنت، بالانتقام من الولايات المتحدة لاغتيالها والده، أسامة بن لادن. وبحسب «BBC»، ذكر موقع مركز دراسات مكافحة الإرهاب «سايت» أن حمزة ألقى خطابا بعنوان «كلنا أسامة»، تعهد فيه بمواصلة تنظيم القاعدة القتال ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وقال: «سنواصل ضرباتنا واستهدافنا لكم في بلادكم وفي الخارج، ردا على قمعكم لشعوب فلسطين وافغانستان وسوريا والعراق واليمن والصومال، وباقي أرض المسلمين، التي لم تسلم من غزوكم». وأضاف أن «انتقام الأمة الإسلامية للشيخ أسامة، رحمه الله، ليس انتقاما لشخص أسامة، وإنما انتقام للذين دافعوا عن الإسلام». وحمزة بن لادن شاب من مواليد 1991، لأمه خيرية صابر ثالث زوجات أسامة بن لادن، حاصلة على شهادة الدكتوراه في علم نفس الأطفال، وأكاديمية سابقة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ويعتقد أن حمزة ووالدته وبعض أفراد أسرة بن لادن انتقلوا إلى إيران في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان قبلها مع والده في أفغانستان وباكستان. وقد ألقى حمزة العام الماضي خطابا مسموعا رفقه زعيم تنظيم القاعدة الجديد، أيمن الظواهري، وبرز صوتا شابا في التنظيم، مقارنة بالقيادات القديمة التي لم تعد تستهوي المتشددين عبر العالم، مثلما تفعل قيادات تنظيم الدولة الإسلامية. ويرى بروس ريدل، من معهد بروكينغز للدراسات، أن حمزة «يمثل وجها جديدا لتنظيم القاعدة، له علاقة مباشرة بمؤسس التنظيم، وهو رجل مفوه وعدو خطير».
مشاركة :