توقّعت تقارير عدة، نمو مبيعات أجهزة الواقع الافتراضي «VirtualReality» والبرمجيات المرتبطة بها، بأكثر من 1000 في المئة، خلال السنوات الخمس المقبلة، وبالتالي ازداد عدد اللاعبين في صناعة هذه الأجهزة. في 2014، توقّع مارك زوكربرغ، انتشار تقنية الواقع الافتراضي بالزخم نفسه الذي سجلته تقنياتٌ سابقة، مثل الإنترنت والهواتف الذكية. وفي السياق نفسه، توقعت شركة البحث «Superdata research»، أن تقفز مبيعات أجهزة الواقع الافتراضي والبرمجيات المرتبطة بها، من 2.9 مليار دولار هذا العام، إلى 40 مليار دولار بحلول 2020. كما تتوقع شركة «أي دي سي»، أن تتضاعف مبيعات أجهزة الواقع الافتراضي، من 9.6 مليون وحدة هذا العام، إلى 64.8 مليون جهاز بحلول 2020. ولكن إذا صدقت هذه التوقعات كيف يمكن الاستفادة من هذه الفرصة الضخمة؟ تتصدر «فيسبوك» قائمة اللاعبين في صناعة أجهزة الواقع الافتراضي، وفق كريم سعد، مؤسس «GIGA Works» لإنتاج أفلام الواقع الافتراضي، وهي تمتلك «أوكولوس في آر» المصنعة لجهاز «أوكولوس ريفت» الذي يعتبر من أكثر الأجهزة تطوراً، وتم طرحه قبل أشهر قليلة في الأسواق، ومن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى 3.6 مليون جهاز هذا العام. من جهته أوضح مدير قسم مجموعة تقنية المعلومات والهواتف النقالة في «سامسونغ»، طارق صباغ، أن جهازاً آخر ينافس بقوة في ألعاب الواقع الافتراضي هو «فايف» الذي تصنعه شركة «إتش تي سي»، وأطلقته في مارس الماضي. ومن المتوقع أن تصل مبيعاته إلى نحو مليوني جهاز هذا العام، ما دفع بأسهم الشركة للارتفاع، بعد هبوطها إلى أدنى مستوياتها خلال 2016. وقال صباغ إنه لا بد من متابعة أسهم «سوني»، لأنها ستطلق في أكتوبر المقبل نسخة افتراضية من جهاز «بلاي ستيشن» وهو ما سيشكل نقلة نوعية في أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية. (العربية.نت)