العين: منى البدوي تحت رعاية حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، نظمت جائزة ابن دومان للتميز العلمي في دورتها الثالثة حفلاً لتكريم 30 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة والمتميزين من خريجي جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة بمنطقة الوقن لعام 2015 - 2016. تم تكريم أول طبيب ومعلم مواطن في المنطقة وذلك بحضور مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وصالح محمد بن عثعيث العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس جمعية كلنا الإمارات ومقبل بن دومان العامري من أعيان منطقة الوقن ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة . بدأ الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول في قاعة أفراح الوقن، بالسلام الوطني ثم عرض فيلم وثائقي حول الاهتمام الكبير الذي أولاه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للعلم والتعليم في الدولة والجهود الكبيرة التي بذلها في مواجهة التحديات للوصول بالمواطنين إلى أعلى درجات العلم، واستمرارية دعم التعليم وتطويره وفتح آفاقه أمام المواطنين ودفعهم نحو نيل أعلى الشهادات بمختلف التخصصات وذلك في ظل القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية أن وزارة التربية والتعليم تفخر وتدعم هذه النوعية من المبادرات التي تسهم في تشجيع الطلبة على التنافس العلمي الشريف ومواصلة السير في طريق التميز. وقال مقبل بن دومان العامري رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، ان العلم هو أساس تقدم الأوطان وبناء الشعوب ونحن على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وخطى قيادتنا الرشيدة في دعم التعليم والتشجيع على التنافس الإيجابي وتأهيل جيل متعلم مزود بالمعرفة التي تمكنه من تحمل المسؤولية ومواصلة النهضة والتطور. وثمن مسلم سالم محمد بن حم العامري رئيس جمعية كلنا الإمارات جائزة ابن دومان للتميز العلمي ودورها في خلق أجواء تنافسية بين أبناء المنطقة. ومن جانبه أشار صالح محمد بن عثعيث العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى التوجهات نحو دعم التعليم الذي يعتبر عاملاً مهماً في تقدم الأوطان وتنشئة جيل مزود بالعلم والثقافة.