صحيفة وصف : قدم حسام حسن موسمًا مثيرًا للجدل مع المصري البورسعيدي، بين لحظات الصعود وهفوات الهبوط، وحلم إفريقيا الذي بات مطمعًا لجماهير بورسعيد بعد غياب منذ 2002. مشوار متميز خاضه العميد مع المصري، بينما تمكن من قيادة لاعبين شباب للفوز على الأهلي، وحرمان الزمالك من مواصلة المنافسة مع الأهلي على لقب الدوري الممتاز، وصار المصري بين يديه قاهر الكبار في البطولات المحلية. في المقابل، تحول العميد بين عشية وضحاها من بطل جماهيري إلى مرتكب مخالفات لا تغتفر، بعدما قام بالاعتداء على أحد المصورين في مباراة فريقه أمام غزل المحلة، في ختام مسابقة الدوري، حيث اعتدى عليه بالضرب، كما دخل في مشادات مع مسئولي ملعب الإسماعيلية عقب انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لمثلهما. وضاع المركز الثالث المؤهل مباشرة للكونفدرالية من أيدي المصري، لينهي موسمه في المركز الرابع، وبات على أمل التتويج بلقب كأس مصر، أو انتظار هوية الفائز بالكأس بين الأهلي والزمالك وسموحة، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، من أجل حجز المقعد الثاني في البطولة الإفريقية.
مشاركة :