دبي:حسن الخميس فجّر اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة خلال اجتماعه على رأس المجلس الجديد مع الأمانة العام لهيئة الشباب والرياضة، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العديد من الملفات الساخنة التي اعتبرها القرقاوي تشكل إعاقة حقيقية لمستقبل اللعبة ومسيرتها، وطالب خلال اللقاء الذي أعقبه توزيع الحقائب الإدارية على الأعضاء الجدد بضرورة تدخل الهيئة لحل هذه المشاكل التي اعتبرها القرقاوي وزملاؤه أعضاء المجلس حجر عثرة في طريق تطور اللعبة ومواصلة نجاحاتها محلياً وخليجياً وقارياً. اعتبر القرقاوي أولى المشاكل التي طالب بوضع حد لها هي سعي عدد من الأندية المهمة لتجميد نشاط اللعبة بها، وقال: إعلان ثلاثة من أهم أندية الدولة هي الجزيرة والعين وبني ياس مؤخراً تجميد نشاط اللعبة سيكون له أثر سلبي في اللعبة ككل، الأمر الذي يفقد 30 % من عدد الأندية المشاركة في نشاط الاتحاد ويساهم في الوقت نفسه في قلة عدد اللاعبين المواطنين مما يؤثر تأثيرا مباشرا في المنتخبات الوطنية ونتائجها في مختلف المشاركات الرسمية. كما اعتبر القرقاوي قلة الدعم المادي للاتحاد من المشاكل الرئيسية التي يعانيها الاتحاد طوال السنوات الأخيرة، مشيراً الى أنه لولا الدخل الإضافي الذي تسعى إدارة الاتحاد إلى تحقيقه من حقوق الرعاية التي تساهم بها الهيئات والمؤسسات الوطنية لتوقف النشاط تماما كون الميزانية التي توفرها الهيئة للعبة لا تتناسب مع حجم الطموحات ومع كم الأنشطة المختلفة التي ينظمها الاتحاد على مدار الموسم. وطالب القرقاوي الهيئة بضرورة حل مشكلة عدم وجود ملعب خاص لتدريب المنتخبات الوطنية، مشيراً الى أن الأمر يعيق مسيرة المنتخبات والوصول بها إلى الطموحات المرجوة، مبينا أن الاتحاد يأمل في أن تكون المنتخبات الوطنية على قدر الطموحات وأن تقدم مستويات جيدة في كل البطولات التي تشارك بها حتى ترفع علم الإمارات عاليا في المحافل الدولية. وأكد في حضور إبراهيم عبد الملك ورجال الهيئة مواصلة سعيه من دون انقطاع للالتقاء مع مسؤولي الأندية التي لوحت مؤخراً بتجميد نشاط اللعبة وهي العين وبني ياس والجزيرة لثنيها عن قرارها، مشيراً أن اللعبة في حاجة لتواجد هذه الأندية التي تتمتع بإمكانات كبيرة وباستطاعتها تكوين فرق إضافية تساهم في توسيع قاعدة ممارسي السلة وزيادة عدد اللاعبين المميزين الذين يساهمون في دعم صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها. من جانبه طالب عبد الملك أعضاء الاتحاد بالسعي بكل الطرق لتعزيز مكانة اللعبة وجعلها واحدة من أهم الألعاب الجماعية بعد كرة القدم على مستوى الدولة، كما وعد بمخاطبة الهيئة لمجلس أبوظبي الرياضي لحثه على ضرورة دعم اللعبة بمختلف أندية أبوظبي وحث إدارات الأندية هناك على ضرورة التمسك بلعبة كرة السلة وتقديم كل ما هو ممكن لجعلها إحدى الألعاب المميزة بكافة أندية أبوظبي. علي حاجي: المتضرر الأول المنتخبات الوطنية أكد علي حاجي، مدير المنتخبات الوطنية عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، إن قلة عدد الأندية الممارسة لكرة السلة في الدولة يسهم بالطبع في انحصار قاعدة ممارسيها بشكل عام، ما يؤثر تأثيراً مباشراً على قوام المنتخبات الوطنية، ومستوى لاعبيه في مختلف البطولات الرسمية في الوقت الذي بدأت اللعبة تنتعش بالإمارات خلال الفترة الأخيرة، وتحديداً بعد انضمام الجزيرة والعين وبني ياس إلى قائمة الأندية التي تمارس اللعبة. وتمنى حاجي أن تتراجع أندية العاصمة عن قرار تجميد اللعبة لأن تواجدها مهم ويكمل نجاحات اللعبة في الدولة. وضم حاجي صوته إلى صوت رئيس الاتحاد المطالب بتوفير ملعب خاص ودائم لتدريب المنتخبات الوطنية معتبراً عدم توفير ملعب دائم، يعتبر من أكبر المشكلات التي تعانيها المنتخبات الوطنية. وقال: بصفتي مديراً للمنتخبات الوطنية أعتبر مشكلة الملعب مشكلة كبيرة لا تليق باسم ومكانة منتخب السلة الذي يطلب كل عام من الأندية السماح له بالتدريب بصالاتها، فتجده يتمرن أياماً في الشارقة، وأياماً أخرى في الأهلي والشباب والنصر وذلك على حسب ما يتوفر من وقت متاح في هذه الصالات التي تعطي لاعبيها وفرقها الأولوية في التدريب. وأوضح مدير المنتخبات الوطنية أن المنتخب مقبل على مشاركة مهمة ضمن منافسات بطولة الخليج التي تقام منافساتها أواخر أغسطس/آب المقبل، لذا تقرر تجمعه يوم 17 الجاري لبدء تدريباته . وتمنى حاجي ألا تتسبب مشكلة عدم توفر ملعب دائم لتدريب المنتخب في إعاقة مسيرة التحضيرات النهائية للمنتخب. سالم المطوع:دعم الألعاب مهم أكد سالم المطوع أمين السر العام في اتحاد السلة، أن اللعبة ستعاني معاناة كبيرة بقلة عدد الأندية التي تمارسها، مؤكداً أن المنتخبات الوطنية هي المتضرر الأول. واستغرب المطوع من انحصار الأندية الممارسة للعبة في كل من دبي والشارقة، حيث تمثل دبي 4 أندية هي الأهلي والنصر والشباب والوصل، فيما يمثل الشارقة فريقان فقط هما الشارقة والشعب، في الوقت الذي لا يمثل المنطقة الشرقية أي فريق من فرق الرجال، وسوف تلحق بها أندية أبوظبي بعد أن عقدت العزم على إلغاء اللعبة. واقترح المطوع على الهيئة دعوة المجالس الرياضية لعقد اجتماع مشترك يتم خلاله حل المشاكل التي تساهم في تجميد نشاط كرة السلة. خالد الهنائي: مجلس أبوظبي الرياضي يملك الحل طالب خالد الهنائي نائب رئيس اتحاد السلة بتدخل مجلس أبوظبي الرياضي لحل مشكلة انهياراللعبة. وقال: في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لتحقيق مزيد من الإنجازات إقليمياً وعربياً وآسيوياً يفاجأ بانحصار اللعبة بوصول الأندية التي تمارسها في يوم وليلة إلى 6 أندية بعد إن كانت 9 أندية، للأسف الشديد إدارات الأندية التي بصدد إلغاء اللعبة تتعلل بضعف النتائج وعدم تحقيق بطولات وهذا ليس منطقياً لأن أي لعبة تحتاج إلى دعم كبير ومتواصل مع مزيد من الأعوام لتحقيق بطولات. وناشد الهنائي تدخل مجلس أبوظبي الرياضي والهيئة لحل مشكلة كرة السلة في أبوظبي وجعل العاصمة احد أهم الروافد المهمة لمد المنتخبات بأفضل اللاعبين كما كان في السابق.
مشاركة :