طالب سكان وسائقون ومرتادو طريق الوكرة- مسيعيد، عبر «العرب»، بوضع علامات واضحة لمداخل ومخارج الأعمال بدوار منطقة أم الحول الاقتصادية، الذي يلي دوار مسيعيد، مشيرين إلى أن علامات اتجاهي الوكرة والدوحة لا تظهر واضحة لقائدي المركبات. وحذروا من أن الدوار قد يكون سبباً للحوادث المرورية، نتيجة عدم وجود علامات إرشادية واضحة، وعبروا عن دهشتهم لوجود رادار لقياس السرعة في الدوار دون تحديدها أصلا، كما أوضحوا أن خروج سيارات النقل الثقيل من مخارج المشروعات الإنشائية دون توضيح للمخارج قد يسبب مثل هذه الحوادث.  وفي جولة لـ «العرب» في الدوار، لاحظنا اختفاء لافتات مداخل ومخارج أعمال المشروعات، كما لم تتم رؤية لافتتي اتجاه الدوحة ومسيعيد بالعين المجردة إلا بعد الاقتراب منها مباشرة، ويعد دوار منطقة أم الحول من أكبر الدوارات في البلاد، وهو يفتقر للحواجز الإنشائية وعوامل الأمان. ويقع في وسط الدوار أعمدة الجسور الخاصة بطريق الوكرة الموازي، كما يقع على يمين الدوار ويساره عدد من مداخل الأعمال الإنشائية والمشروعات، وتستخدمه عدد من سيارات النقل الثقيل للدخول إلى مداخل الأعمال والخروج منها.;