اعتبر سياسيون لـ «العرب» زيارة وزير خارجية مصر، سامح شكري إلى تل أبيب حلقة من حلقات تطور العلاقة مع الاحتلال الصهيوني، ونوهوا بأنه لم تسبقها أية مبادرة باتجاه تخفيف قيود الاحتلال في الأراضي العربية، كشرط سابق وضعه الجنرال عبدالفتاح السيسي لتحقيق ما وصفه بـ «سلام دافئ» مع تل أبيب، وأكدوا أن الزيارة تعد خدمة مجانية للصهاينة، وضد المصالح العربية. وأضافوا أن الزيارة كانت لها مقدمات واضحة، عبر تصريحات مباشرة من «رأس نظام الانقلاب في مصر»، حسب تعبيرهم. وفي السياق ذاته، وضع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو صورة لقائه مع سامح شكري بصدر صفحته الرسمية في «فيس بوك»، كصورة غلاف، تأكيداً على علاقات لم تعد معالمها خفية على أحد، وعلى صداقة ضد مسار إرادة الشعوب العربية. وحرصت الصفحة الرسمية لرئيس وزراء الكيان الصهيوني على وضع كلمة الترحيب التي قالها نتنياهو لشكري، والتي جاء فيها: «أرحب بالاقتراح الذي طرحه مؤخراً الرئيس السيسي لدور قيادي مصري، في إطار الجهود الرامية إلى دفع السلام مع الفلسطينيين وسلام أوسع في منطقتنا قدماً».;
مشاركة :