كتب - حسين أبوندا: توافد عدد كبير من المخيمين وعشاق ركوب الاسكوترات والدراجات النارية إلى شاطئ الغارية، كما حرص بعض الزوار على التخييم طوال مدة إجازة العيد لاسيما وأن وزارة البلدية والبيئة تفتح المجال للمواطنين والمقيمين بالتخييم في الإجازات الأسبوعية والأعياد في معظم شواطئ الدولة. ويتميز شاطئ الغارية بقربه من المناطق الشمالية واحتوائه على العديد من وسائل المتعة والترفيه مثل محلات تأجير الدراجات والاسكوترات حيث توافد عدد كبير من هواة هذه الألعاب على الشاطئ رابع أيام العيد. وأكد عدد من الزوار التقت بهم الراية أن الغارية تعتبر من أفضل الشواطئ بالنسبة لهم وذلك لقربه من المناطق السكنية الشمالية، ولكنهم لفتوا إلى عدد من المشاكل التي تواجههم تتمثل في عدم اهتمام بعض الرواد بتنظيف أماكنهم قبل مغادرة الشاطئ حيث تنتشر المخلفات بصورة كبيرة الأمر الذي يتطلب من الجهة المعنية العمل على تركيب لوحات تحذر الجمهور من ترك المخلفات وإلقائها في الأماكن المخصصة لها. في البداية يؤكد علي أحمد الكبيسي أن الأجواء ممتعة على شاطئ الغارية الذي يعتبر من أجمل الشواطئ المتوفرة في المناطق الشمالية، وبالنسبة لي أحرص على زيارة الشاطئ في الأعياد والإجازة الأسبوعية لممارسة لعبة ركوب "الاسكوترات". وتنوه بالتزامه بإجراءات الأمن والسلامة ويحرص على ارتداء سترة النجاة التي تحميه من الغرق في حال سقوطه منه. الاسكوترات ويشير حمد الراشدي إلى أنه من هواة ركوب "الاسكوترات" المائية ويأتي خصيصاً إلى شاطئ الغارية لقيادة "الاسكوتر" لافتاً إلى أن شاطئ الغارية يعتبر الأفضل لأن الجهة المعنية تسمح لهم بإنزال الاسكوترات من الشاطئ. وأكد أن من إجراءات الأمن والسلامة التي يحرص على الالتزام بها تتمثل في الابتعاد عن الشاطئ بمسافة تزيد عن الـ200 متر حتى لا يصادف أي من هواة السباحة ومن ثم تعريض حياتهم للخطر، مشيراً إلى أن ركوب الاسكوتر هواية تحتاج إلى تركيز والبعد عن التهور والأهم من ذلك الخبرة إذا ما أراد السائق القيام ببعض الحركات الاستعراضية. زيادة الإقبال وقال أحمد الأسمر مدير إحدى شركات تأجير الاسكوترات في الغارية: حرصنا في إجازة العيد بتوفير عدد كبير من الاسكوترات نظراً للإقبال الكبير من الزبائن الذين يأتون خصيصاً لممارسة هذه الهواية التي يستمتعون بها في فصل الصيف. وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ساهم في رفع مستوى الإقبال من قبل الزبائن على قيادة الاسكوترات. وأكد أن المحل يلتزم بجميع إجراءات الأمن والسلامة ويحرص على عدم تأجير الاسكوترات للشباب ممن هم دون الـ18 عاماً، بالإضافة إلى إلزام الزبائن بارتداء سترة النجاة التي تحميهم من الغرق، مشيراً إلى أن إدارة المحل تقوم بسحب الاسكوتر من الشباب المتهورين الذين يتعمدون القيادة بطريقة تشكل خطورة على حياتهم وحياة الآخرين. توفير الخدمات وأشار فهد حمد المناعي إلى أن الزوار والشباب يتوافدون بأعداد كبيرة في العيد والإجازات الأسبوعية إلى شاطئ الغارية وهذا الأمر يتطلب توفير الخدمات الضرورية من قبل الجهة المسؤولة ليتسنى للجميع الاستمتاع بالأجواء الساحرة التي يتميز بها وأهمها تطوير الطريق المؤدي إلى الشاطئ. واعتبر أن تواجده في شاطئ الغارية رابع أيام عيد الفطر المبارك فرصة لالتقاء الأصدقاء والتواصل معهم وتحقيق الراحة النفسية وصفاء الذهن وتجديد النشاط وكسر الروتين والابتعاد عن حياة المدينة، خاصة أن الشباب يشعر بالملل من زيارة المجمعات التجارية والأماكن المغلقة، وزيارة الشواطئ تعتبر فرصة للاستمتاع بالطبيعة. وأضاف: أتمنى من الجهات المعنية الحرص على توفير عدد من سيارات الإسعاف في موسم الأعياد والإجازات الأسبوعية والأعياد لتلقي الحالات العاجلة التي تحتاج إلى إسعافات أولية خاصة بعض راكبي الاسكوترات والدراجات النارية الذين يتعرضون للحوادث. أجواء ساحرة وأشار راشد خليفة الكبيسي إلى أن شاطئ الغارية يشهد على طول العام توافد أعداد كبيرة من الشباب الذين يستمتعون بأجوائه المميزة، لافتاً إلى أنه يستمتع بالطبيعة على الشاطئ رابع أيام عيد الفطر المبارك برفقة أصدقائه لممارسة هواية ركوب الاسكوترات التي تعتبر واحدة من أجمل النشاطات المتوفرة. وأكد أن شاطئ الغارية يعد من أجمل الشواطئ الموجودة بالمناطق الشمالية ويفضل زيارته بصورة أسبوعية. ترك المخلفات وقال سلطان محمد الكواري: ما يميز شاطئ الغارية هو توافد أعداد كبيرة من الزوار في العطلات الرسمية والأعياد، حيث تشهد المنطقة إقبالاً من العائلات الذين يأتون من كل مكان، ولكن المشكلة التي تواجهنا تتمثل في قيام بعض الزوار بترك المخلفات على الشاطئ وعدم إزالتها قبل مغادرة المكان، وهو ما يتطلب من الجهة المعنية بضرورة تركيب لوحات تطالب الزوار بالحفاظ على النظافة.
مشاركة :