20 مليون دينار لإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي القديمة بالمملكة 92 % من سكان المملكة مزوّدون بالخدمات أكدت وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أن الحكومة رصدت 20 مليون دينار موزعة على مدى 8 سنوات لبرنامج إعادة تأهيل خطوط الشبكات المتقادمة. وبينت إحصائيات وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أن 92% من سكان البحرين حاليا يتمتعون بخدمة التوصيل المباشر لخدمات الصرف الصحي ومن المؤمل تغطية باقي السكان في السنوات القادمة. وبينت أن دخول جذور بعض الاشجار الى داخل خطوط شبكات الصرف الصحي وأخطرها جذور شجرة الكوناكاربس وما تحدثه من تشققات وانسدادات في انابيب الشبكة، بدوره قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري لقد قمنا في مجلس بلدي الجنوبية بإعادة رفع هذه التوصية من أجل عدم زراعتها وحتى استيرادها من الخارج إذ أنها تمثل تهديدا واضحا للبنية التحتية وشبكة المجاري وشبكات توصيل المياه، وكانت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني اعلنت في وقت سابق بأنه لا يمكن الاستمرار بتقديم خدمات الصرف الصحي مجانًا، وذلك من أجل إبقاء خدمة الصرف الصحي عند المستوى النوعي المتقدم من خلال الاستثمار المتواصل المطلوب. 8 ملايين دينار ميزانية تشغيل جهاز الصرف الصحي كشفت وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أن الحكومة خصصت سنويا حوالي 8 ملايين دينار بحريني لتشغيل جهاز الصرف الصحي. وأشارت الوزارة أن الحكومة رصدت 20 مليون دينار موزعة على مدى 8 سنوات لبرنامج إعادة تأهيل خطوط الشبكات المتقادمة. وأشارت الوزارة إلى أن أبرز المشاكل التي تهدد شبكات الصرف الصحي تتمثل في سوء استخدام الشبكة عن طريق إلقاء الشحوم والزيوت، المواد الكيمائية والنفطية، القطع البلاستيكية وقطع القماش وغيرها من المواد التي تؤدي إلى تضرر جهاز الصرف الصحي، جزءا من هذه المواد عدا عن تسببها لانسدادات في خطوط الصرف الصحي وما يتبعها من فيضانات تسبب خللاً في عمل مضخات محطات الضخ ومحطات المعالجة، مبينة أن دخول جذور بعض الاشجار الى داخل خطوط شبكات الصرف الصحي وأخطرها جذور شجرة الكوناكاربس وما تحدثه من تشققات وانسدادات في انابيب الشبكة. وأشارت الوزارة أن تحركات في طبقات التربة بسبب تغير منسوب المياه الارضية مما يؤدي الى تشققات وتصدعات في انابيب شبكة الصرف الصحي، موضحة ان تجاوز العمر الافتراضي للعديد من شبكات الصرف الصحي وخصوصًا التي أنشئت منذ مطلع السبعينات. وأكدت الوزارة أن نوع المواد المستخدمة في بناء الشبكة ومدى مطابقته للمواصفات من عدمه، إضافة إلى طريقة تخزين الانابيب المستخدمة في بناء الشبكات، مبينة أن مدى التزام المقاولين من عدمه بالطرق الصحيحة المتبعة في أعمال انشاءات خطوط شبكات الصرف الصحي. وأشارت الوزارة إلى أن تصريف مياه الأمطار في شبكة الصرف الصحي التي لا يتناسب حجم انابيبها مع حدة مياه الأمطار، حيث إن أنابيب شبكة مياه الصرف الصحي قد وضعت بسعة هندسية تتوافق مع كميات ونوعية تدفقات الصرف الصحي وغير ملائمة لتصريف مياه الأمطار. كما أن التصرفات غير المسؤولة (الممارسات الخاطئة) التي يلجأ لها البعض في فتح أغطية غرف الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار خلال موسم الأمطار، مما يؤثر سلبا على تحمل خطوط الشبكات. وبينت أن التصرف غير القانوني في رمي مخلفات البناء في جهاز الصرف الصحي مما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي تقصير عمرها الافتراضي. الجدير بالذكر بأن الوزارة وضعت برنامجا متكاملا لفحص الشبكات القديمة والأكثر تضررًا من خلال التصوير التلفزيوني وقياس التدفقات الزائدة والقيام بأعمال اعادة تأهيل وإصلاح الاضرار في هذه الشبكات وتكثيف الدور الرقابي والاشرافي على عمل المقاولين. استثناء الأراضي غير المطورة وغير المأهولة من خدمات الصرف الصحي بينت إحصائيات وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أن 92% من سكان البحرين حاليا يتمتعون بخدمة التوصيل المباشر لخدمات الصرف الصحي ومن المؤمل تغطية باقي السكان في السنوات القادمة. وفي تفاصيل إحصائيات الوزارة بينت أن 68% من الأراضي المطورة في هذه المحافظة موصل بشبكات الصرف الصحي في محافظة العاصمة. فيما تم توصيل 62% من الأراضي المطورة موصل بشبكات الصرف الصحي العامة في المحافظة الجنوبية. وفيما يتعلق بمحافظة المحرق فتم تزويدها بنسبة 80% من الأراضي المطورة موصل بشبكات الصرف الصحي العامة. بينما تم تزويد المحافظة الشمالية 63% من الأراضي المطورة موصل بشبكات الصرف الصحي العامة. وأشارت الوزارة إلى أنه تم استثناء الأراضي غير المطورة من مقابر وساحات مفتوحة ومزارع تكون نسبة توصيل شبكة المجاري في كل محافظة من المحافظات الأربع. وبينت الوزارة أنها تهدف من خلال هذه المنظومة إلى تحقيق الأهداف التي وضعتها الدولة لحماية صحة الانسان والمحافظة على نظافة البيئة. ومع التطور العمراني وما صاحبه من تطورات مجتمعية، فقد وجهت حكومة مملكة البحرين جهودها إلى حماية البيئة بصورة اوسع وسعت في إيجاد مصدر مائي بديل يسهم في الحفاظ على مصادر المياه الاخرى ويرشد من استهلاكها، كالمياه الجوفية التي شهدت تدهورًا كبيرًا على مدى العقود الماضية وغير التقليدية كالمياه المحلاة المرتفعة الكلفة. وأشارت إلى أن الأولوية قد أعطيت لمنظومة وشبكات الصرف الصحي نظرًا لارتباطها المباشر واللصيق بصحة الانسان وحماية البيئة والذي انعكس في استمرار تقديم الخدمة للمناطق المطورة حديثًا والانتهاء من أغلب مناطق وحدود قرى البحرين قديمًا. وحول أبرز الخطط التي تعمل عليها لتطوير شبكات الصرف الصحي بينت أن الوزارة شرعت في الإعداد لعدد من المشاريع الاستراتيجية ذات التكاليف الرأسمالية العالية. مثل إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي منفصلة للمدن الجديدة، توسعة محطة معالجة الصرف الصحي في توبلي وبناء خطوط نقل رئيسية إضافية لتواكب حجم التدفقات كمًا ونوعًا والناتجة من الأعداد السكانية المتزايدة والمناطق الحديثة التطوير. حملات بلدية لإزالتها ومنع استيرادها من الخارج الكوناكاربس.. أشجار تدمر البنية التحتية وشبكات المجاري أكد رئيس مجلس بلدي المحافظة الجنوبية أحمد الأنصاري أن المجلس البلدي بصدد عمل حملة مع الجهاز التنفيذي لإزالة أشجار الكوناكاربس المنتشرة في المناطق السكنية لما تمثله من تهديد للبنية التحتية. وأشار الأنصاري إلى أنهم وخلال دورة العمل البلدي السابقة بمجلس بلدي الوسطى قاموا برفع توصية إلى الجهاز التنفيذي بعدم زراعة هذه الشجرة الضارة في البنية التحتية للمنازل وشبكات الصرف الصحي وشبكة توصيل المياه للمنازل، إذ تعهد الجهاز التنفيذي آنذاك بعدم زراعتها من قبل البلدية لأعمال التشجير. وأضاف الأنصاري: قمنا في مجلس بلدي الجنوبية بإعادة رفع هذه التوصية من أجل عدم زراعتها وحتى استيرادها من الخارج إذ أنها تمثل تهديدا واضحا للبنية التحتية وشبكة المجاري وشبكات توصيل المياه، فعلى سبيل المثال وصلتنا شكاوى من قبل مواطنين أن المياه الموصلة إلى منازلهم ضعيفة جدا وعند التواصل مع وزارة الكهرباء والماء تبين أن سبب هذا الضعف هي هذه الاشجار التي امتدت جذورها الى شبكة المياه، وبين الأنصاري أن على الجميع التكاتف من أجل توعية المواطنين بخطورة زراعة هذه النوعية من الأشجار، وقال: قمنا في المجلس البلدي الجنوبي بتوعية المواطنين بخطورة هذه الأشجار التي تهدد البيوت وهناك تجاوب معنا إلا أنه لابد من قرارات رسمية بمنع استخدامها وإزالتها. يذكر ان شجرة الكونوكاربس والتي يصل ارتفاعها الى 15 مترًا وعرض أغصانها الى 8 أمتار تستخدم كمصدات للرياح الا أنها قد تكون مدمرة بسبب القدرة القوية لجذورها على اختراق الجدران المحاذية لها. 31 مشروعًا لـالصرف الصحي في الشمالية تنتظر التنفيذ كشف تقرير خاص لمجلس بلدي الشمالية عن عدد مشاريع الصرف الصحي في المحافظة الشمالية ضمن خطة وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني للأعوام 2015-2018، إذ بلغت 31 مشروعًا فقط لجميع مدن وقرى المحافظة الشمالية. وبيّن التقرير أن مواعيد البدء والانتهاء من المشاريع حسب خطة وزارة الأشغال تعتمد على مواعيد البدء والانتهاء لبناء الخطوط الرئيسية العميقة، حيث إن الخطوط الحالية لا تتوافر بها الطاقة الاستيعابية اللازمة لتوصل هذه المشاريع، إضافة الى توافر الاعتمادات المالية اللازمة وعدم التعارض مع باقي خدمات البنية التحتية، وبين التقرير التفاوت بين المشاريع التي تنتظر التنفيذ في المحافظة الشمالية بين الدوائر الـ12، إذ جاءت الدائرة الرابعة بثمانية مشاريع غير منفذة وهي النسبة الأكبر، بينما كانت الدوائرالثانية والسادسة والثامنة والعاشرة بمشروع واحد فقط، وأشار التقرير أن مشروع تصريف مياه الامطار في المحافظة لم ينفذ إلى الآن إذ أنه مدرج ضمن مشروع تصريف مياه الأمطار الحزمة 3C والذي كان من المؤمل البدء بتنفيذه في الربع الأخير من العام (2013) والانتهاء منها في الربع الأخير من العام (2014) إلا أنه لم يتم تنفيذه. تطوير محطة توبلي للصرف الصحي من ميزانية التمويل الخليجي قالت وزارة الأشغال والبلديات إن مشاريع تطوير الصرف الصحي تمول عن طريق مصدرين هما الميزانية العامة للدولة بينما المشاريع الاستراتيجية يتم تمويلها من ميزانية التمويل الخليجي. وبينت أن مشروع توسعة محطة توبلي للصرف الصحي في المرحلة الرابعة بطاقة استيعابية 200،000 متر مكعب باليوم، وإنشاء عدد أربعة من الأبنية (المبنى الإداري لشؤون الصرف الصحي، مبنى إدارة المحطة، مبنى الورشة ومبنى المختبر) وكذلك الخدمات الاستشارية والاشرافية المتعلقة بالمشروعين آنفي الذكر. وأشارت الوزارة إلى أن هذا المشروع يعتبر أهم مشروع استراتيجي لقطاع الصرف الصحي حاليا من خلال الدعم الخليجي المقدم من قبل كل من الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
مشاركة :