قرأت أن من الوسائل المعينة على تجنب مخاطر درجات الحرارة المرتفعة: الإكثار من تناول الماء بمعدل 7 أكواب في اليوم بشكل منتظم، وعدم الإكثار في الوقت نفسه من تناول السوائل الساخنة (يعني التخفيف من الدلة المهيلة وابريق التلقيمة وما يتبعهما)، وارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الزاهية، والاستحمام بالماء البارد (إن كان لدى الخزان العزيز القدرة على ضخ الماء البارد في هذا الوقت)، وعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال الفترة من الحادية عشرة صباحا إلى الرابعة عصرا (إن ساعدتك شركة الكهرباء)، وتجنب طلاء وجه الأطفال بالألوان لأنها قد تسبب لهم حساسية خاصة مع الشمس، وابتعاد الأخوات العزيزات عن مساحيق التجميل التي توضع على الوجه بالأطنان، لأنها قد تتسبب في هذه الأجواء بانسداد مسام الجلد! وحرصا على مساعدة القراء الأعزاء في الوقاية من هذه المخاطر، أضيف إلى ما سبق مجموعة من الوسائل الوطنية الواقعية المجربة والتي تعين على الوقاية من درجات الحرارة المرتفعة: • تجنب الأشخاص الذين لا يعرفون من الأخبار إلا الكوارث، ومن تقييم المشاريع إلا البحث عن العيوب، ومن الحوار إلا المخالفة، فإن قلت: لا! قالوا: نعم!، وإن قلت: نعم! قالوا: محتمل! • تجنّب قدر الإمكان مراجعة الإدارات الحكومية التي تتميز بأمرين: مدير متسيّب يترك للموظف التلاعب بأعصاب بالمراجعين، ومواقف لا تكاد تجد فيها موقفا لسيارتك! • عوّد نفسك على التسامح أثناء قيادتك سيارتك في شوارعنا هذه الأيام، فلا تدقق فيمن يطوّح بسيارته يمينا ويسارا وهو يسجل مقطعا للسناب، ولا فيمن ينزل على مسارك من الأعلى، ولا فيمن إذا أردت الخروج من الموقف سارع إلى الإغلاق عليك، ولا فيمن تنتظر رجوع سيارته وهو جالس يصفف شعره في المرآة! • تجنّب قدر الإمكان الذهاب بعائلتك إلى أماكن الجذب السياحي التي تبيع علبة الماء بعشرة! • تجنّب السفر من خلال طرقنا البرية، فبالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة، هناك التحويلات التي لا تتكاثر إلا في الصيف! ودعواتنا للجميع بصيف جميل بلا ضربات شمس، ولا ضربات غيرها!
مشاركة :