قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تسريع وتيرة عملية بناء جدار عازل مع قطاع غزة، تحت الأرض لمواجهة الأنفاق التي تزعم إسرائيل وجودها على طول الحدود مع القطاع. وبحسب تقرير نشرته صحيفة، يديعوت أحرنوت العبرية، فإن "ممثلين عن وزارة الجيش الاسرائيلي وقيادة المنطقة الجنوبية التقوا للاتفاق على تسريع خطوات البناء لوقف تهديد الأنفاق"، مؤكداً أن ميزانية كبيرة رصدت لأجل هذا المشروع الذي يعد "الدرع الحامي" لمواجهة الأنفاق، حسب الموقع. وأضاف أن "المشروع الجديد يشمل تكنولوجيا كشف الأنفاق وإقامة جدار ذكي أسفل وأعلى الأرض على طول الحدود، وتوسيع نشر المنظومة الجديدة للإنذار المبكر الخاصة بقذائف الهاون". وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن نيته بناء جدار تحت الأرض يمتد إلى ما فوقها، لمواجهة الأنفاق التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، لتنفيذ هجمات ضد الجيش الإسرائيلي، خاصة خلال الحرب الأخيرة على غزة. وبحسب ما رشح من معلومات حول هذا الجدار الأمني، فإنه سيكون بمواصفات هي الأولى من نوعها، على امتداد 60 كلم، وبعمق كبير تحت الأرض، وسيكون قادراً على إحداث اختراق في مواجهة الأنفاق بحسب الجيش الإسرائيلي. وحذر أكثر من فصيل مسلح في قطاع غزة بالعمل على منع إتمام بناء هذا الجدار بأي ثمن، حتى لو اضطر لمواجهة الجيش الإسرائيلي في مناطق عمله لبناء هذا الجدار.