أعلنت لجنة التحقيق في حادثة الطائرة المصرية المنكوبة خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو الماضي أنه تقرر مد عمل سفينة البحث عن انتشال أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة . وقالت اللجنة في بيان لها أمس إنه حرصا من الحكومة المصرية على التأكد من انتشال جميع الرفات البشرية بموقع حادث الطائرة A320 تقرر مد عمل السفينة (John Lethbridge) التي تقوم بأعمال البحث عن وانتشال أشلاء الضحايا لمدة إضافية ثانية تنتهى في 18 يوليو الجاري. وأضافت اللجنة أن السفينة سوف تستمر في عمل مسح لقاع البحر للتأكد تماماً من عدم وجود أي رفات بشرية جديدة بمكان الحادث وذلك مع استمرار تواجد الأطباء الشرعيين على متن السفينة ليتم نقل الرفات إلى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة واتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن. وكانت طائرة من طراز إيرباص 320 تابعة لشركة مصر للطيران سقطت في البحر المتوسط في 19 مايو الماضي خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة وذلك بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري على بعد حوالي 280 كلم من السواحل المصرية وعلى متنها 66 شخصا.