عروض مسرحية وألعاب نارية تضيء سماء جدة

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محافظة جدة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المنوعة في العديد من المواقع بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث تضمنت مسابقات الأطفال والعروض المسرحية ولوحات فنية من العروض الشعبية وعروض الألعاب النارية والتي ساهمت في قضاء أجمل الأوقات خلال أيام عيد الفطر المبارك. وأوضح مدير عام الخدمات الاجتماعية بأمانة محافظة جدة محمد بن علي اليامي أن فعاليات عيدكم عيدنا 1437هـ روعي فيها التنوع وملاءمتها لكافة شرائح المجتمع كما تم توزيعها على مواقع مختلفة تشمل نطاق محافظة جدة. مضيفا: إن مسابقات الأطفال والعروض المسرحية ولوحات فنية من العروض الشعبية في موقعي السلام ومسجد الرحمة شهدت حضورا وتفاعلا مميزا من الزوار، فيما شهد العرض الأول لمسرحية الكتاب العجيب بمسرح جمعية الثقافة والفنون حضورا وتفاعلا من رواد المسرحية. كما استمتع زوار الكورنيش الأوسط وكورنيش شرم أبحر بعروض الألعاب النارية التي أضاءت سماء جدة لتنشر الفرحة احتفالا بعيد الفطر المبارك. ونوه مدير عام الخدمات الاجتماعية بأمانة محافظة جدة بنشر جميع تفاصيل جدول فعاليات عيدكم عيدنا 1437هـ على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الرسمية التابعة لأمانة محافظة جدة. وفي سياق متصل نجح مهرجان «عيدنا كدا» في نسخته الثالثة، أن يعيد للواجهة بعضا من تلك العادات والتقاليد التي سادت المنطقة التاريخية بجدة، وارتبطت بشكل مباشر، باحتفاء أهالي تلك الحقبة بعيد الفطر المبارك، ومن ذلك عادة «البرزة». وقال محسن اللبان أحد مسؤولي فعالية البرزة: إن «البرزة»، كانت إحدى العادات الرئيسية لأهالي الحارات الأربع «المظلوم، والشام، واليمن، والبحر»، والتي شكلت منظومة جدة القديمة، وذلك قبل هدم سورها في عام 1947م، والتي كانت عبارة عن معايدة الحارات على بعضها البعض. وأشار اللبان إلى أن «البرزة»، أشبه بمكان يستقبل فيه الأهالي جيرانهم من الحارات الأخرى، والتي يترأسها في الغالب عمد الحارات وأعيانها، وتمارس فيها فنون الألعاب الشعبية الفلكورية، كـ«المزمار»، و«الخبيتي»، و«الينبعاوي»، ويتم فيها تقديم الضيافة للحاضرين. كما اكد اللبان الذي تنتمي عائلته للمكان منذ عقود طويلة، ويعتبر أحد الناشطين الرئيسيين في المنطقة التاريخية، ان «البرزة» تعتبر من العادات الرئيسية التي يستقبل فيها الأهالي التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، كأحد السياقات الاجتماعية، والتي اختفت واندثرت تماما بعد هدم سور المدينة الذي كان يستخدم لحمايتها من الهجمات الخارجية.

مشاركة :