"هذا سؤال جديد.. هو سؤال صعب أيضاً" .. هكذا رد البرتغالي مانويل جوزيه على سؤال FilGoal.com. البرتغال توجت بأول لقب كبير في تاريخها بفوزها بكأس يورو 2016 بعدما تغلبت على البلد المضيف فرنسا بهدف وحيد سجله إيدير في الوقت الإضافي. جوزيه أعرب عن فرحته الغامرة بفوز بلده البرتغال باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخها، واصفاً منتخب بلاده بالحصان الأسود الذي قهر كل الصغاب ولعب كفريق من الأخوة ليحقق اللقب. لكن FilGoal.com توجه لجوزيه بسؤال آخر. عن سعادته بهدف إيدير ومقارنتها بشعوره حينما سجل محمد أبو تريكة هدف فوز الأهلي بدوري أبطال إفريقيا 2006 في مرمى الصفاقسي التونسي في اللحظات الأخيرة من مباراة إياب النهائي وقتها. ويقول جوزيه: "بالتأكيد سعادتي بهدف إيدير كانت كبيرة للغاية، لم نكن المنتخب المرشح للقب، وخاصة أمام البلد المضيف ووسط جماهيره في المباراة النهائية". أي الهدفين فرحت به أكثر؟ أجاب "هذا سؤال صعب، الظروف مختلفة كلياً والمباراتان لا يوجد أي تشابه بينهما، في 2006 كنا نلعب مباراتي ذهاب وعودة وربما كان الأمر أصعب قليلاً لأننا دخلنا اللحظات الأخيرة ونحن خاسرون للقب ثم فزنا به بهدف أبو تريكة". وأتبع "ربما هذا هو الفارق الأكبر، أن البرتغال لم تكن خاسرة وكان أمامنا أكثر من 10 دقائق ثم ركلات الترجيح بعدها. قد يكون هذا هو السبب وراء فرحتي بهدف أبو تريكة بصورة أكبر قليلاً". ويتم جوزيه ضاحكاً "ربما لو كنت أنا مدرب البرتغال أمس لكان الأمر قد اختلف وكنت سأفرح أكثر من 2006".
مشاركة :