كشفت الإذاعة العبرية حقيقة التقارير التي تحدثت عن لقاء، جمع بين وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة وعضو الكنيست تسيبي ليفني، والمتحدث باسم حزب النور السلفي، المصري نادر بكار. وبحسب الإذاعة، فإن الوزيرة السابقة امتنعت عن التعقيب على ما نشر حول لقائها مع بكار في جامعة هارفارد الأمريكية قبل ثلاثة أشهر. وكانت قد ذكرت تقارير صحفية، أن ليفني وبكار اجتمعا سرا داخل الجامعة بناء على طلب الأخير بعد أن ألقت ليفني محاضرة هناك. وكشفت مصادر مقربة من ليفني للإذاعة الإسرائيلية، أن اللقاء حدث فعلا، مضيفة أن نشر هذا الخبر من قبل جهات تعارض التطبيع مع إسرائيل بعد زيارة وزير الخارجية سامح شكري لـ"تل أبيب"، هدفها الكشف عن اجتماعات بين مسئولين إسرائيليين وجهات سلفية مصرية. وفي السياق ذاته، شن محمود عباس القيادي السلفي المصري، هجومًا حادًا على نادر بكار، بسبب لقاء "بكار" وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني. وقال "عباس" فى منشور على صفحته بـ"فيس بوك": "نادر بكار? يسير على درب شيخه ?ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوسل لتنظيم لقاء سرى مع وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة على هامش محاضرة لها ألقتها فى الولايات المتحدة الأمريكية تأسيا بشيخه البرهامى الذى تواعد سرا للقاء شفيق المنافس لمرسى على كرسى الرئاسة عشية إعلان الفائز بالمنصب، وذلك املأفى الحصول على مكاسب إذا فاز شفيق". وأضاف "عباس": "السرية والريبة هى طبيعتهم، فلو كان الأمر ليس به أى ريبه فلم السرية والتكتم؟ وماذا هذا اللقاء و من كلفك به إذا كان حزب النور ينكر معرفته بهذا اللقاء؟ وهل كان تكليفا سريا من شيخك "برهامى" خارج علم رئيس الحزب كما فعل هو فى زيارته لشفيق بدون علم قيادات حزب النور أو الدعوى السلفية ؟ وماذا تم فى هذا اللقاء؟". ووجه حديثه لـ"بكار" قائلاً: "الأهم من ذلك هو التنازلات التى قدمتها فى مقابل تقديمك لحزبك ليكون البديل المناسب أمام الغرب عن الإخوان والتيار الاسلامى بالكامل؟" م.ن;
مشاركة :