لاقى فيديو مصور قصير يظهر طفلا برتغاليا وهو يواسي مشجعا فرنسيا انهمر في البكاء عقب هزيمة الديوك أمام رفاق رونالدو في نهائي كأس الأمم الأوروبية الأحد، إقبالا وتقاسما كبيرين على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي في مشهد مؤثر يعبر عن أروع ما في كرة القدم. قامت عدسة كاميرا قناة أورونيوز الأحد بتصوير مشهد مؤثر يظهر طفلا برتغاليا لم يتجاوز العاشرة من عمره وهو يواسي مشجعا فرنسيا انهمر في البكاء عقب هزيمة المنتخب الفرنسي أمام نظيره البرتغالي في نهائي كأس أمم أوروبا 2016 التي استضافتها فرنسا على مدار شهر كامل. الطفل الصغير ذهب بكل ود وعطف ليشد على يد شاب فرنسي يبكي بحرقة علي ضياع حلم اللقب الأوروبي الثالث، وهو ما أدهش المشجع الفرنسي الذي انحنى بدوره ليعانق الطفل البرتغالي في لقطة تختزل ما يجب أن تكون عليه الروح الرياضية. وجاء تعليق مكتوب يظهر على شاشة الفيديو ليقول :هذا هو أروع ما في كرة القدم، في حين علقت قناة أورونيوز التي صورت عدساتها الموقف المؤثر بالقول: لهذا السبب تستحق البرتغال أن تفوز بكأس أوروبا.