تعرّض حزب «النور» السلفي، الذراع السياسية لـ «الدعوة السلفية» في مصر، لأزمة كبيرة بسبب أنباء عن لقاء سري جمع بين الناطق الرسمي باسم الحزب نادر بكّار، الحاصل أخيراً على الماجستير من «جامعة هارفارد» الأميركية في الإدارة الحكومية، ووزيرة خارجية إسرائيل السابقة زعيمة حزب «كاديما» تسيبي ليفني، في 16 أبريل الماضي. اللقاء، جاء بناء على طلب من بكّار، حسب مصادر، عقب إلقاء ليفني محاضرة عن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ضمن فعالية نظمتها جمعية «هلليل» الخاصة بالطلاب اليهود داخل «هارفارد». وأشارت المصادر، إلى أن «اللقاء استغرق 40 دقيقة تحدث فيها بكّار عن قوة حزب النور وشعبيته، ودوره في الاستحقاقات الانتخابية والسياسية في مصر». ورفض عضو المجلس الرئاسي لحزب «النور» شعبان عبدالعليم، ونائب رئيس «الدعوة السلفية» ياسر برهامي، التعليق على اللقاء في انتظار صدور بيان رسمي عن الحزب. وطالبت قيادات قوى سياسية مصرية «النور» بالإعلان صراحة عن تفاصيل اللقاء وأسبابه، والهدف منه ونتائجه.
مشاركة :