دبي: الخليج باشرت مواصلات الإمارات بتقييم الملفات المشاركة في الدورة 18 لجائزة السلامة والتربية المرورية بمواصلات الإمارات والتي تقام تحت شعار طلابنا أمانة، حيث بلغ عدد الملفات المشاركة 1200ملف في مختلف الفئات، وتهدف الجائزة إلى نشر ثقافة السلامة والتربية المرورية عبر تقدير المبادرات الشخصية والمؤسسية ذات التأثير في المجتمع المدرسي والمحلي في الدولة وتسليط الضوء عليها بين مختلف عناصر المجتمع المدرسي بما في ذلك المدارس الحكومية والخاصة ومعاهد التكنولوجيا والمؤسسات التعليمية الحكومية والطلبة، كما تشمل بقية فئات وأفراد المجتمع، الأمر الذي ينسجم مع عنصر السلامة الذي يعد قيمة أساسية وهدفا استراتيجيا يتربع على رأس أولويات المؤسسة وخططها للوصول إلى نقل مدرسي آمن وشامل ومستدام، في القطاعين الحكومي والخاص. وصرح عبدالله محمد مدير إدارة الاتصال الحكومي بمواصلات الإمارات أن اللجنة باشرت في تقييم 1,200 ملف للمشاركة في مختلف فئات الجائزة، مشيراً الى أن اللجنة تضم أعضاء ذوي خبرة في مجال تقييم الجوائز من مختلف الإدارات بالمؤسسة. وأفاد مدير الاتصال الحكومي أن اللجنة ستعمل على تقييم المشاركات المقدمة بالاستناد إلى المعايير العامة للتقييم والتي تتضمن مجموعة بنود وفق كل فئة، تتعلق بمستوى الابتكار في المشاركة ومدى علاقتها ومساهمتها بنشر ثقافة السلامة والتربية المرورية، إضافة إلى الآثار الإيجابية للابتكارات والمشاريع المقدمة وغيرها من المعايير. وأوضح مدير إدارة الاتصال الحكومي أن الجائزة ومنذ إطلاقها تشهد تطوراً وتقدماً، الأمر الذي تجسد في الدورة الماضية منها، حيث تم خلال الدورة الـ17 للجائزة إضافة فئتين جديدتين للجائزة وهما فئة الإبداع والابتكار في مجال السلامة المرورية، وفئة شخصية العام الداعمة للسلامة، وبالتالي لن يكون الترشح والمشاركة في الجائزة في هذه الدورة مقتصراً فقط على المجتمع المدرسي بل أصبح الباب مفتوحاً لكل فئات المجتمع، بما يؤكد الاهتمام الذي توليه المؤسسة لتحقيق السلامة، وإيمانها التام بأن سلامة وأمان الطلبة هي أولوية قصوى وهدف وطني ومجتمعي مستدام يلتزم الجميع بتحقيقه. وأشار إلى أنه تخصيص جوائز نقدية تبلغ نحو 500 ألف درهم للفائزين في فئات الجائزة التي تندرج تحت ست فئات رئيسية.