«رأس الخيمة للتميز التعليمي» تستهدف التفكير الإبداعي

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، الأمين العام لجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي، أن البرامج التطويرية والتدريبية التي تنفذها الجائزة تأتي في إطار خطة تطويرية طموحة تستهدف تنمية مهارات وقدرات المنتسبين للميدان التعليمي والتربوي برأس الخيمة، بهدف تحقيق التميز التعليمي المستدام بالإمارة من خلال تمكين القطاع التعليمي بجميع شرائحه من تطبيق المعايير العالمية للتميز، وتشجيع التفكير الإبداعي والابتكار، كما ستقوم الجائزة بتنفيذ مشروع دراسة قياس العائد التدريبي للتأكد من فعالية البرامج المقدمة. مشاركة واسعة وقال الأمين العام للجائزة: إن أعداد المشاركين في دورة الجائزة الجديدة سيتضاعف، كما سيفتح باب المشاركة للمدارس الخاصة في الدورات القادمة، إضافة إلى دراسة إمكانية مشاركة العاملين في الميدان التعليمي والتربوي على مستوى الدولة في مختلف فئات الجائزة، وعدم الاقتصار على إمارة رأس الخيمة فقط، كما سيتم استحداث نظام تحفيز متكامل باستخدام النقاط لرصد أعداد وأنواع المشاركات وتحويلها إلى عوائد أفضلية لتحقيق مزايا متنوعة. أهداف وعن الهدف الذي تأسست من أجله جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي يقول د. خليفة: إن الجائزة تأسست بناء على المرسوم الأميري رقم 19 لسنة 2003 وبدأت دورتها الأولى في عام 2004 وتضمنت في ذلك الوقت 7 فئات هي؛ الموجه المتميز والإداري المتميز والاختصاصي الاجتماعي المتميز والمعلم المتميز والطالب المبدع والأسرة المتميزة والطالب المتفوق؛ ومع توالي دورات الجائزة تم إضافة عدة فئات أخرى مثل حاضنة الإبداع والطالب مستدام التفوق ومسابقة قراءتي هوايتي. وأضاف د. خليفة: ومع انطلاق الدورة الـ11 انضمت الجائزة إلى برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي بموجب المرسوم الأميري رقم 25 لسنة 2014 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة في أول يونيو من عام 2014. إضافة وقال الأمين العام للجائزة: بعد انضمام جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي إلى برنامج الشيخ صقر للتميز منتصف 2014 هناك العديد من الإضافات على غرار تطوير الإطار الاستراتيجي للجائزة، وإعادة هيكلة فئات الجائزة لتزداد إلى 25 فئة فرعية تحت 5 تصنيفات رئيسية، وبالتالي أصبحت الجائزة تتضمن ولأول مرة فئات مؤسسية بعد أن كانت جميع فئاتها فردية فقط. ومع إطلاق الدورة الثانية عشرة 2015-2016 قال د. خليفة إنه تم زيادة عدد فئات الجائزة إلى 29 فئة فرعية تحت التصنيفات الخمسة الرئيسة نفسها، منها 5 فئات تم استحداثها مواءمة مع الاستراتيجية الجديدة لوزارة التربية والتعليم ومواكبة لاهتمام الدولة بدعم الابتكار واعتبار عام 2016 هو عام القراءة، حيث تم إضافة فئة جديدة خاصة بمدير النطاق المتميز ضمن فئة التفوق الوظيفي، فضلاً عن فئات المدرسة المتميزة في الابتكار، والمدرسة المتميزة في رعاية الطلبة الموهوبين، والمدرسة المتميزة في رعاية الطلبة المتأخرين دراسياً ضمن فئة المؤسسة التعليمية المتميزة، وأفضل مركز مصادر تعلم. ومن أبرز الإضافات التي قدمها البرنامج للجائزة منذ انضمامها إليه، يقول الأمين العام، تحديث نموذج التميز التعليمي خلال الدورة الثانية عشرة من خلال إجراء تعديلات على الأوزان النسبية لنموذج التميز التعليمي بالإمارة. وأضاف د. محمد خليفة إنه تم تنظيم أول ملتقى لأفضل ممارسات التميز التعليمي برأس الخيمة على مستوى جوائز التميز التعليمي والتربوي في الدولة في فبراير 2016، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، حيث تم عرض أفضل التجارب الفائزة بجوائز الإمارات للأداء التربوي، وخليفة التربوية، وحمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والشارقة للتفوق والتميز التربوي، ورأس الخيمة للتميز التعليمي. مكانة وأكد د. خليفة أن جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي انفردت بتطبيق نموذج التميز التعليمي للمرة الأولى على المدارس الحكومية برأس الخيمة، اعتباراً من الدورة الـ11 2014-2015، والمستلهم من نموذج التميز الأوروبي ونموذج برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي، وذلك من خلال استحداث فئة المؤسسة التعليمية المتميزة، وتعد الجائزة من أهم جوائز التميز التعليمي والتربوي على مستوى الدولة، وتتبوأ مكانة رفيعة، سواء من حيث فئات المشاركة وقوة المعايير ولائحة المكافآت والمستوى الفني للمقيمين، ومستوى الدعم الفني المقدم للمشاركين. وأضاف د. خليفة أن إدارة الجائزة تدرس حالياً استحداث عدة فئات جديدة خلال الدورة الثالثة عشرة، كما تتضمن الجائزة خلال دورتها الحالية 29 فئة فرعية تحت خمسة تصنيفات رئيسة. برامج تطويرية وأشار د. خليفة أن إدارة الجائزة نفذت برنامجاً تطويرياً خلال الدورة الحادية عشرة 2014-2015 استفاد منه 1166 مشاركاً من خلال خمسة برامج تدريبية متنوعة غطت مختلف فئات الجائزة سواء بمقر الجائزة أو المنطقة التعليمية أو بمقار العديد من المدارس الحكومية لا سيما في المناطق البعيدة، إضافة لتقديم 15 برنامجاً تطويرياً وتدريبياً خلال الدورة الثانية عشرة 2015-2016 بمشاركة 1293 من مديري ومعلمي واختصاصيي وإداريي وطلبة المدارس والروضات الحكومية برأس الخيمة، والتي استهدفت جميع الفئات المشاركة في الجائزة. وأشار إلى أن الجائزة تولي بالفعل اهتماماً كبيراً بملاحظات ومقترحات العاملين في الميدان التربوي لتطوير الجائزة، والأمثلة على ذلك كثيرة، فقد تم تعديل شرط الحد الأدنى للتقييم الوظيفي للمشاركين في فئات التفوق الوظيفي في ضوء مقترحات مديري المدارس والروضات الحكومية خلال ملتقى نظمته الجائزة في نوفمبر 2015، هذا بخلاف الأخذ بمقترحات مديري النطاق لتطوير نموذج التميز التعليمي في ضوء ممارساتهم العملية في الميدان التربوي سواء من حيث معايير النموذج أو الأوزان النسبية لهذه المعايير. وسيتم خلال الدورة القادمة للجائزة تنفيذ مشروع استبيان حول مختلف جوانب العمل في الجائزة ومكوناتها الفنية والإدارية لتعرّف التوقعات والتحديات وبالتالي وضع الخطط الكفيلة لجعل الجائزة وسيلة لتحقيق السعادة للوسط التربوي. آفاق مستقبلية يقول الأمين العام للجائزة: إن إدارة الجائزة تسعى إلى مضاعفة أعداد المشاركين في مختلف فئات الجائزة خلال الدورة الجديدة، فقد وصل عدد المدارس والروضات التي شاركت في الدورة الحالية إلى 42 مدرسة وروضة من أصل 89 مدرسة وروضة حكومية، بمشاركات وصل عددها 88 مشاركة في مختلف فئات الجائزة، فضلاً عن مشاركة 61 طفلاً ضمن فئة الطفل الموهوب، ومشاركة 8 مديري نطاق تحت فئة مدير النطاق المتميز، هذا إضافة إلى مشاركة جميع المدارس الحكومية في فئات التفوق الطلابي، وأضاف د. خليفة أن ثمة توجهاً لفتح باب المشاركة للمدارس الخاصة في الدورات القادمة، كذلك تتم دراسة إمكانية مشاركة العاملين في الميدان التعليمي والتربوي على مستوى الدولة في مختلف فئات الجائزة وعدم الاقتصار على إمارة رأس الخيمة فقط. كما سيتم استحداث نظام تحفيز متكامل باستخدام النقاط لرصد أعداد وأنواع المشاركات وتحويلها إلى عوائد أفضلية لتحقيق مزايا متنوعة. تأثير إيجابي أوضح د. محمد خليفة الأمين العام لجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي، أن الجائزة بادرت بدمج مديري النطاق في مختلف مراحلها اعتباراً من الدورة الثانية عشرة، حيث تم الأخذ بمقترحات مديري النطاقات المتعلقة بتحديث نموذج التميز التعليمي، كما تم التنسيق معهم فيما يتعلق بنشر التعاميم الموجهة للمشاركين في الجائزة من مختلف النطاقات والمدارس والروضات. وأشار إلى أن بعض مديري النطاق من المحتفظين بوظيفة مدير مدرسة قد شاركوا في عدد من فئات الجائزة مثل فئة المبادرة المدرسية المتميزة والمدرسة المتميزة في الابتكار وغيرها.

مشاركة :