أكد محافظ القطيف خالد الصفيان أن الإرهاب الأعمى كشف عن وجهه الحقيقي باستهداف مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة واستهداف المصلين في بيت من بيوت الله أثناء صلاة المغرب في القطيف، واستهداف محافظة جدة. وهنأ خلال استقباله المهنئين بالعيد أمس، بسلامة المصلين في الحدث الإجرامي السافر الذي استهدف مسجد العمران وأن عناية الخالق ردت كيد الإرهاب في نحره، سائلا المولى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة في ظل القيادة الرشيدة. وتابع الصفيان: أن الفئة الضالة ليست من الدين في شيء، والجماعات الإرهابية مهما لبست قناع الدين، فإنها لا تمت للإسلام بصلة، وتسير على طريق الضلال، ولعل استهداف رجال الأمن الذين يحافظون على أرواح زوار مسجد الرسول خير دليل على بغي هذه الفئة الإجرامية. بدوره قال المهندس نبيه آل إبراهيم عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف السابق، إن عناية الخالق جنبت الجميع كارثة حقيقية، حينما حمى الله المصلين. مشيرا إلى أن الإرهاب حاول ارتكاب جريمة كبرى باستهداف أكبر مسجد بالقطيف، مستنكرا في الوقت نفسه استهداف الإرهاب أطهر بقاع الأرض بعد مكة المكرمة، مبينا أن الجماعات الإرهابية لم ترع لشهر رمضان حرمة على الإطلاق، مما دفعها لارتكاب ثلاث عمليات إرهابية متزامنة في جدة والمدينة المنورة والقطيف. من جانبه أكد الشيخ منصور السلمان أن الغدة السرطانية الإرهابية واجبة الاستئصال من جذورها، والمواطن مطالب بالتعاون مع الجهات الأمنية، من خلال الإرشاد على جميع الأعمال المشبوهة. وعلى ذات النسق أوضح المواطن جهاد الخنيزي أن الشعب بالمملكة فوجئ في الشهر الفضيل بإقدام حفنة إرهابية على ارتكاب جرائم متزامنة في جدة والمدينة المنورة والقطيف، متسائلا: ماذا تريد هذه الفئة الضالة؟ الإرهاب يدرك عدم قدرته على كسب التعاطف والتأييد الداخلي والخارجي، مثلما أدرك صعوبة إحداث شرخ في اللحمة الوطنية.
مشاركة :