متطوعات مشاركات في المهرجان الدمام محمد خياط أشاد أهالي وزوار المنطقة الشرقية بفعاليات عيد الفطر السعيد المصاحبة لحفل الأهالي الذي تنظمه سنوياً غرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات تحت شعار «عيد الشرقية37» في الصالة الرياضية الخضراء، وخيمة الطفل بواجهة الخبر البحرية، وخيمة الشباب في كورنيش الخبر، بالإضافة إلى الفعاليات العائلية المقامة في مجمعات «الراشد التجاري بالخبر، والشاطئ مول، ودارين مول بالدمام»، حيث أبدوا إعجابهم بالتنظيم والأفكار المتميزة والمتجددة في كل عام. وتتواصل فعاليات المجمعات اليوم، وتستمر حتى السبت المقبل. وقال سلمان النمر «من المنطقة الشرقية»، إنه حضر الفعاليات للمرة الأولى، ولم يتوقع هذا العمل الكبير والجهد المبذول لإسعاد العائلات خلال إجازة العيد، مبدياً إعجابه بفقرة المسابقات، ومسرح الدمى الذي شد انتباه الأطفال. أما حيدر النمر، فذكر أنه لم يتوقع هذا الحضور الكبير للزوار، مؤكداً أن الفعاليات تُعد متنفساً للأطفال وللكبار، معتبراً أن الفعاليات في المجمعات التجارية تُعد الخيار الأفضل للجميع مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة. وأوضح هادي الهاشم «من القطيف»، أنها المرة الأولى التي يزور فيها الفعاليات واستمتع هو وعائلته بالمهرجان، مشيراً إلى أن القائمين عليه قاموا بجهد كبير في التخطيط السليم للفعاليات، فكان النجاح حليفهم، من تنظيم وتنوع وتجديد في الفعاليات، وأشاد بجهود المتطوعين في تنظيم الزوار. ووصف هاشم محمد الشعلة الفعاليات بالجميلة والمشوقة للأطفال والكبار في نفس الوقت، ويغلب عليها طابع التنوع، متمنياً استمرارها كل عام، مشيراً إلى أنه تابع الفعاليات المقامة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً برنامج سناب شات مما شجعه على الحضور والمشاركة مع عائلته، وأعجب بإضافة التعريف ببعض الألعاب الشعبية القديمة التي كانوا يمارسونها في العيد خاصة لتعريف الجيل الجديد بماضي الآباء والأجداد. وأبدى علي الشمري إعجابه بالفعاليات واستمرارها لفترة طويلة لما بعد العيد، مبيناً أنه تعرف على الفعالية عن طريق حساب غرفة الشرقية على «تويتر»، واصفاً الفعاليات بحسن التنظيم والإعداد، وأن جميع الفقرات كانت متميزة وخاصة التي تتعلق بالأطفال. ستاند أب كوميدي نجحت خيمة الشباب المقامة في مدينة الخبر، في اجتذاب الشباب الذين أشادوا بالفقرات والبرامج التي قدمت هذا العام بشكل مختلف ومغاير لما شهدته المواسم الماضية، مؤكدين أن العيد هذا العام كان مختلفاً مع فعاليات عيد الشرقية37، مشيدين بالجهود التي قدمتها غرفة الشرقية لإنجاح الاحتفالات بجميع فعالياته. وكان سلطان كميخ حاضراً في كثير من الفعاليات التي تضمنتها الخيمة، وقال «استمتعت كثيراً بالمسرح الرئيس، وفقرات خفة اليد، وقراءة القصة، وركن الرسوم الحرفية ودوري البلاي ستيشن»، موضحاً أنه أعجب كثيراً بالتنظيم والترتيب والشيلات والقصائد، التي اعتاد على حضور فعالياتها كل عام. أما موسى جباري، فأشاد بما تضمنته الخيمة من فقرات وفعاليات متنوعة. وقال «حرصت على المشاركة في عدد من الفعاليات التي تنوعت بين الترفيه والتعليم، وحازت على إعجاب الجمهور بمشاركة المقدمين والشعراء والتقاط الصور التذكارية للأطفال معهم». وتوجه عبدالله العتيبي ومساعد الزهراني إلى قسم الألعاب الرياضية للمشاركة في الأمسيات الشعرية والمسابقات الثقافية، وقالا: «بجانب ما سبق، وجدنا أنفسنا ننجذب إلى استديو تسجيل الأداء الصوتي في مخيم الشباب، حيث قام عديد من الشباب بتسجيل أسمائهم في مسابقات الشيلات، ومن ثم تسلّم»سي دي» بتجربة الأداء بعد إدخال المؤثرات الصوتية على الشيلة». ووصف متعب الزهراني تنظيم الفعاليات بأنه نموذجي، وكان بمنزلة السر الحقيقي وراء نجاح الفعاليات. وقال «استمتعت كثيراً بعديد من الفعاليات في مهرجان عيد الشرقية، بسبب التنوع والاسعار المناسبة، والسكن بالقرب من خيمة الفعاليات، خاصة بعد أن نقلت الغرفة مكان الفعاليات الشبابية جنوب كورنيش الخبر». وأوضح عناد العتيبي أنه كان من أول الحاضرين لفعاليات المهرجان في خيمة الشباب بالخبر، وقال: «الفقرات كانت منوعة ومشوقة للغاية، نظراً لحرص اللجنة المنظمة على اختيار الفقرات التي تنال اهتمام الشباب بجميع أعماره». وتابع «أكثر ما لفت نظري من بين فقرات الخيمة، لعبة البلوت التي أحرص على اللعب بها، كما شد انتباهي استديو التصوير». خفة اليد وشدد علي الغامدي على أن مسابقات ألعاب الشباب وخفة اليد ومسابقة لعبة البلوت، كانت من أبرز الفقرات التي جذبت الشباب حولها. أما عبدالرحمن الشهري، ففضل الاستمتاع بالمسابقات الترفيهية ومسابقات التحدي، والحرص على الفوز بالجوائز التي يتم توزيعها في هذه المسابقات. وامتدح عبدالرحمن البيشي نشاط الخيمة التفاعلية، وما احتوته من ألعاب إلكترونية ومسابقات متنوعة. وقال:»خيمة الشباب احتوت على أمسيات شعرية وثقافية والشيلات الشعبية واستديو التسجيل للمواهب، وتحدي البلوت، وألعاب الخفة، والفنون التشكيلية، واستديو التصوير، والألعاب الإلكترونية، والألعاب الشعبية التي نالت اهتمام الشباب، وتفاعلوا معها بشكل جيد». أما علي وعبدالعزيز الغامدي، من الزوار، فذكرا أن الفعاليات غير مكررة وتحتوي على عمق ترفيهي وتعليمي، وكنا سعداء بجانب أبنائنا من هذا التنوع والجديد. وامتدح فهد العمري «زائر» فعاليات عيد الشرقية لهذا العام، وقال غير مستغرب النجاح مادام هناك من يخطط ويرسم ويتابع هذا الجهد لإنجاح الفعاليات وإسعاد زوار المنطقة الشرقية. وأكد عوض العنزي «زائر» أن الوقت مناسب والأماكن مناسبة لاسيما الفعاليات التي تقام داخل المجمعات التجارية والصالة الخضراء، كما تم توفير مساحات كبيرة لمواقف السيارات. وأشار حسين الدرع «زائر» إلى أن الشرقية هذا العام لبست ثوب الفرح بكثرة من خلال الفعاليات التي أقيمت في أغلب مناطقها ومحافظاتها ومجمعاتها التجارية وواجهاتها البحرية. إلى ذلك، اختتمت، أمس، فعاليات عيد الشرقية في الصالة الخضراء، وخيمة الطفل في الواجهة البحرية بالخبر، وخيمة الشباب، بينما تستمر في المجمعات التجارية بحزمة من الفعاليات.
مشاركة :