الصين وروسيا تضيقان الخناق على ناشطي الإنترنت

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من الصعب تصديق أن محكمة في مدينة بيرم، وهي مدينة روسية بالقرب من جبال الأورال، أدانت أخيراً فلاديمير لوزغين(37 عاما) مع تغريمه مبلغ 200 ألف روبل، أي حوالي 3100 دولار، جراء نشره معلومة تاريخية بسيطة وحقيقية. إذ عمد لوزغين إلى التدوين في فكونتاكتي، وهي منصة روسية لوسائل الإعلام الاجتماعية، مثل فيسبوك، بأن الاتحاد السوفييتي تعاون مع ألمانيا النازية في غزو بولندا في سبتمبر عام 1939. وقد تمت محاكمته بموجب قانون وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو عام 2014، وهو قانون أعلن عن أن غرضه كان يتمثل بمعارضة تمجيد النازية، ولكن نشطاء حقوق الإنسان أشاروا إلى أنه كان يهدف للحد من الجدل التاريخي. أما في الصين، التي تمنع مواقع مثل فيسبوك وتويتر، فإن وسائل الإعلام الاجتماعية داخل البلاد تربك السلطات، إذ تم الإبلاغ عن كوارث مثل تحطم قطار ونتشو في عام 2011 من خلال شهود عيان. ولكن في العام الماضي أو نحو ذلك، تم تشديد الخناق، حيث اتخذت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، وهي وكالة رقابة فعالة، خطوة أخرى في 3 يوليو، عندما أصدرت قوانين جديدة لمعاقبة المواقع التي تنشر محتوى غير مؤكد، أو شائعات، أو أخبار وهمية.

مشاركة :