الطائرة سولار إمبلس التي تعمل بالطاقة الشمسية تصل إلى القاهرة الأربعاء

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

Image copyright Getty Image caption يقود أندريه بورشبرغ الطائرة من القاهرة إلى دبي في المحطة الأخيرة من رحلتها حول العالم تصل الطائرة أمبلس، وهي الأولى التي تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل، إلى القاهرة الأربعاء. وستكون تلك المرحلة قبل الأخيرة في جولتها حول العالم. ومن المقرر ألا تستخدم الطائرة الوقود أثناء التحليق لمدة تتراوح بين 48 و72 ساعة اعتمادا على الأحوال الجوية التي تواجهها أثناء الرحلة. بذلك تستمر الطائرة المبتكرة في الوفاء بما تعهد به طاقمها من التحليق في جولة حول العالم دون استخدام الوقود. وبعد الوصول إلى القاهرة تتبقى في الجولة العالمية محطة واحدة تتضمن الطيران إلى دبي، التي بدأت منها الطائرة جولتها في مارس/آذار 2015. ويقود بورشبرغ سولار إمبلس من إشبيلية إلى القاهرة ليسلم المقود لبرتراند بيكارد الذي يتولى القيادة من القاهرة إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة. ويخطط مديرو الرحلة إلى القاهرة للهبوط في الصباح الباكر عندما تكون سرعة الرياح ودرجة الحرارة عند أفضل المستويات المناسبة للطائرة. ويحرصون أيضا على عدم تعرض الخلايا الشمسية المشغلة لسولار إمبلس لأشعة شمس مباشرة أثناء وجود الطائرة على الأرض في مصر. وإذا لم تكن الطائرة مستعدة للهبوط على الأراضي المصرية صباح الأربعاء المقبل، فسوف ينتظر مديرو الرحلة حتى تصفو السماء صباح الخميس. Image copyright AP Image caption هناك تحد كبير يواجهه قائدو سولار إمبلس بسبب وزنها الخفيف وقال رايموند كليرك، مدير الرحلة، إن "الرياح تكون مواتية من الثانية وحتى الثامنة صباحا." وأضاف: "أما إذا هبطنا بعد هذا الوقت، فسوف تكون درجة الحرارة مرتفعة للغاية، وهو ما يُعد مشكلة لبنية الطائرة (عند نقل سولار إمبلس إلى المربد). فأثناء الطيران لا يكون ذلك مشكلة بالنسبة لنا، إذ يقوم الهواء بتبريد السطح." وقبيل الإقلاع بسولار إمبلس من إشبيلية، قال بورشبرغ إن إحساسا انتابه كما لو أنها ستكون الرحلة الأخيرة له على متن الطائرة. وأضاف: "هناك مدلول لذلك لأنها رحلتي الأخيرة في هذه الجولة حول العالم. لقد بدأ الأمر يشغل تفكيري. وأنا سعيد لاقترابي من النهاية، لكنني على درجة من الحكمة تجعلني أدرك أننا لم ننته بعد، لذلك علي التركيز فيما أقوم به من أعمال." وتمر الطائرة إلى محطتها قبل الأخيرة من جولتها حول العالم على سبع دول، ما يستدعي التفاوض حول المسارات الجوية. وكون الطائرة بطيئة الحركة، لابد من الأخذ في الاعتبار عددا من العمليات العسكرية الدائرة منطقة حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا. وإذا أُتيحت الفرصة لسولار إمبلس أثناء الرحلة، فسوف يلتقط طاقم الطائرة بعض الصور للأهرامات قبل الهبوط في القاهرة، لكن ذلك يعتمد على ظروف الإضاءة وقت مرور الطائرة أعلى الأهرامات. ويعتبر الهبوط في مصر محطة هامة بالنسبة لمؤسس مشروع الطائرة سولار إمبالس، إذ هبط في القاهرة منذ 17 سنة البالون الطائر برايترنغ أوربتر 3، وهو البالون الأول الذي قام بجولة حول العالم بلا توقف. ويعمل بيكارد وبورشبرغ على مشروع الطائرة التي تعمل كلية بالطاقة الشمسية منذ عشر سنوات. ويتجاوز عرض الطائرة عرض طائرة جامبو بوينج 747، لكنها تزن 2.3 طنا فقط، وهو ما يمثل أكبر التحديات التي يواجهها الطاقم أثناء الرحلات.

مشاركة :