ارتفع الجنيه الإسترليني بالتوازي مع عائد سندات الحكومة البريطانية الثلاثاء 12 يوليو مع اقتراب تيريزا ماي من تولي منصب رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة. وصعد الإسترليني بنسبة 1.5% إلى 1.3186 دولار ليتجه صوب أكبر مكسب يومي له منذ تصويت البريطانيين في 23 يونيو ان لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي مما دفعه إلى أدنى مستوياته في 31 عاما. وارتفعت العملة بنسبة 1% لتصل إلى 84.22 بنس لليورو، وهو أعلى سعر في أسبوع مواصلة صعودها بعد مكاسب يوم الاثنين إثر انسحاب، أندريا ليدسوم، إحدى نشطاء حملة الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي مما أفسح المجال أمام التعيين الرسمي لماي هذا الأسبوع. وقال حسين سيد كبير محللي السوق في "أف أكس تي أم" للسمسرة "الوضوح بشأن القيادة البريطانية كان عاملا آخر عزز شهية المستثمرين". وتابع: "لكن السؤال الكبير ما زال قائما فيما يتعلق بموعد تفعيل المادة 50 وكيف سيتفاعل المستثمرون مع الانسحاب الرسمي للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. يعني هذا أن على المستثمرين ألا يبالغوا في الحماس". والحدث الاقتصادي الرئيسي هذا الأسبوع هو اجتماع بنك إنجلترا المركزي يوم الخميس القادم، الذي يتوقع محللون ومستثمرون كثيرون أن يسفر عن خفض أسعار الفائدة لحماية الاقتصاد من التداعيات الفورية لاستفتاء مغادرة الاتحاد الأوروبي. وارتفع عائد سندات الحكومة البريطانية لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس إلى 0.8%، في حين زاد عائد سندات عامين بنحو نقطة أساس واحدة فقط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.
مشاركة :