امام محكمة التحكيم الدولي في لاهاي تظاهر نفر قليل هتفوا مطالبين بخروج الصين من مياه الفيلبين، المظاهرة الخجولة جاءت خلال جلسة للمحكمة قضت برفض مزاعم الصين بأحقيتها الاقتصادية في مساحات واسعة في بحر الصين الجنوبي، قرار يعد انتصارا للفيلبين صاحبة الدعوى، وقد رحبت مانيلا بالقرار ودعت الى ضبط النفس. يقول وزير خارجية الفيلبين بيرفكنو ياساي: تشدد الفيلبين على احترامها لهذا القرار المهم الذي يعد مساهمة مهمة للجهود المستمرة في معالجة النزاعات في بحر الصين الجنوبي.. لكن بكين قاطعت المحكمة وقالت انها لن تلتزم بقراراتها وقال وزير الخارجية الصيني وانغ إي: الشعب الصيني لن يقبل ابدا هذه الدعوى القضائية باجراءاتها بعيدة المنال وتطبيق القانون، والمليئة بالثغرات في الادلة وتقصي الحقائق، الآن، هذه المهزلة انتهت، وحان الوقت للعودة الى المسار الصحيح، الجانب الصيني لاحظ ان الحكومة الجديدة في الفيلبين اعلنت عديد البيانات مؤخرا، اظهرت رغبتها في استئناف المفاوضات والحوار مع الصين حول قضية بحر الصين الجنوبي. المحكمة قالت انه لا اساس قانوني لادعاءات الصين في حقها التاريخي للثروات داخل مساحات خط بحر الصين الجنوبي، في الحديث عن خط ترسيم الحدود في العام 1947 وهي منطقة غنية بموارد الطاقة والمعادن والثروة السمكية، واضافت المحكمة ان الصين انتهكت الحقوق السيادية للفليبين في بحر الصين الجنوبي. ووجدت المحكمة ان دوريات خفر السواحل الصيني تشكل خطرا للتصادم مع سفن الصيد الفيلبينية في اجزاء من البحر، وتسبب ضررا لا يمكن اصلاحه للشعاب المرجانية مع اعمال البناء. من جهتها رحبت اليابان بقرار المحكة الدولية وطالبت الاطراف الالتزام به واحترامه.