قررت نيابة الاسماعيلية حبس حسام حسن مدرب المصري البورسعيدي أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد توجيه اتهامات له من ضمنها الاعتداء على شرطي عقب نهاية اخر مباراة للفريق في دوري مصر الممتاز لكرة القدم هذا الموسم. وقررت النيابة حبس حسن (49 عاما) ومساعده بالجهاز الفني حسن مصطفى والمدير الإداري وليد بدر بعد اتهامهم بمنع أمين شرطة من أداء عمله والاعتداء عليه وإتلاف كاميرا في عهدته وسرقة بطاقة ذاكرة خاصة بها. وحقق محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالاسماعيلية حقق مع حسن وبقية المتهمين لمدة ست ساعات ونفى الثلاثة جميع الاتهامات المنسوبة إليهم. وتم التحفظ على المتهمين الثلاثة في سجن قوات أمن الاسماعيلية المركزي لحين عرضهم على النيابة مرة أخرى. وانتهت مباراة المصري أمام غزل المحلة التي أقيمت في استاد الإسماعيلية يوم الجمعة بالتعادل 2-2 ليهدر المصري فرصة انهاء الموسم في المركز الثالث والتأهل لكأس الاتحاد الافريقي. وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسؤولي الفريقين قبل أن يركض حسن هداف منتخب مصر في تاريخه لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا الشرطي ويحطمها. وتقام مباريات الدوري المصري أمام مدرجات خالية منذ عام 2012. ويعمل أمين الشرطة في إدارة الاعلام في مديرية أمن الإسماعيلية. ويخوض الفريق المنتمي لمدينة بورسعيد الساحلية مبارياته في الإسماعيلية المجاورة لأسباب أمنية بعد مقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في أحداث عنف تلت مباراة بين الفريقين في الدوري عام 2012. وكان حسن مدربا للمصري في ذلك الوقت. وعاقب الاتحاد المصري لكرة القدم حسن بالإيقاف ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه (1126 دولارا) بعد أحداث مباراة المحلة. المصدر: القاهرة : وكالة رويترز
مشاركة :