دبي - سي ان ان - نشر حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قصيدة بعنوان «فتنة الإرهاب» عبّر فيها عن غضبه من تجرؤ الإرهابيين على «الحرم النبوي» في أواخر شهر رمضان. وقال الشيخ محمد في قصيدته: «خطفَ الإسلامَ منَّا زُمرةٌ فتحَـتْ للشَّرِّ والفتنَةِ بابْ زُمْرَةٌ مجنونَةٌ ملعونَةٌ كُلَّما تأتيهِ هَدْمٌ وخَراب.» ودعا حاكم دبي، المسلمين إلى وقفة تحسم الشــر وتجتثّ الخراب، داعيا الى حماية الإسلام من الزمرة التي تحاول أن تسيء إليه، وفي ما يلي نص القصيدة: لَيْـسَ للإرهـابِ ديـنٌ أوْ كِتابْ هُـوَ فيمـا بانَ لي شِرْعَـةُ غـــــابْ ولَـهُ أتْباعُ فــي تفكيرهــــــــمْ كُـلُّ شيء مُمْكِـنٌ إلاَّ الصَّـــــــوابْ هُمْ مَعَ الشَّيطانِ في أفعالهـــمْ بَلْ مـنَ الشَّـيطانْ أنْكَىَ في الخطابْ منْ مضىَ في نَهجِهـمْ أوْفعلهـمْ خاسـرٌ مـــا حظُّـــهُ إلاَّ السَّــــرابْ خَبِّروني ما الــــذي يجنونَـــهُ مـنْ جُنـونٍ منـهُ رأسُ الطِّفلِ شابْ أيُّ فكْـرٍ هـوَهذا فكْرُهُمْ غيـرَ قتـلِ النَّفْـسِ مـنْ غيـرِ احتــــسابْ حاولوا تفجيـرَ صَـرْحٍ شامخٍ قَـدْ بنـاهُ المهتـدي الهـادي المُجـابْ مَسْجِدٌ أُسِّـسَ بالتَّقوىَ ومِـــنْ نورهِ النُّورُ غشاَ الكـــــونَ وطـابْ يارَسـولَ اللـهِ عُـذراً إنَّنـا في زمـــــانٍ فيـــهِ أمرُ الرُّشْدِ غــــابْ خطـفَ الإســــلامَ منَّا زُمرةٌ فتحَـتْ للشَّـــــرِّ والفتــــــنَةِ بــــابْ زُمْـرَةٌ مجنــــــــونَةٌ ملعونَةٌ كُلَّمــــــا تأتيـهِ هَــــــدْمٌ وخَــــرابْ يَقْتُــــــلُ الواحـدُ منهـمْ أهلَهُ لا يُراعــــي أيَّ قُرْبَــــىَ وانتسابْ أيُّ شَرْعٍ كُلَّ ما فيـــــــهِ دَمٌ يَتْـــرُكُ الأرضَ بمــا فيهــا يَبــابْ وَصَـلَ الأمْرُ بهمْ لَوْ خَرَّبوا حَرَماً عنْ لَمْسِهِ الشـيطانُ خــــابْ مـنْ ضلالٍ ضمَّـهُ منهجُهـم أنْ تصيرَالأرضَ حَرْبٌ واضطرابْ ويعودَ النَّاسُ فوْضىَ ما لهمْ غيـــرَ تكفيـــرٍ وسَـــفكٍ واحتـــرابْ لَنْ يتوبوا عَـنْ أذىً يأتونَــهُ أبـداً إلاَّ إذا الشَّــــيـــــــطانُ تـــــابْ لمْ يُبالوا مَهْبطَ الوَحْيِ ولَــمْ يَحسِـــــبوا للمُصطَفــى أيَّ حسـابْ فـي حمـاهُ و مكانٍ طَيِّـــبٍ يرتجي النَّاسُ بِهِ نَيلَ الثَّــــــــــوابْ بَعثوهـا فِتنَـةً مشهــــــودَةً تترُكُ الدُّنيــــــا تُراباً فــــي تُـــرابْ يابَني الإسلامِ هَلْ منْ وَقفةٍ تَحْسِــمُ الشَّـــرَّ وتَجْتَـــثُّ الخَــــــرابْ إنَّ هذا الدِّينَ في حفظٍ وكـمْ جالـــــدوهُ بسـيـــــــوفٍ حــــــــرابْ حَفِظَتْهُ قُدْرَةُ اللهِ لنــــــــــــا مالنـا في قُدْرةِ اللهِ إرتيـــــــــــــــــابْ وبنَصـرٍ منْ رجالٍ نــذروا أنْفُســـاً تكتَســبُ المجــدَ اكتســــــــابْ فـي ربـاطٍ وبعَـزمٍ راســــخٍ قَدْ أعَدُّوا عُدَّةَ الخيلِ العِــــــــــــــرابْ إنَّ في القُوَّةِ حــلاًّ كُــــــــلَّما جــــــــــاءَ أهلُ البَغْيِ يبغـونَ الجـوابْ فأعِدُّوا ما استطَعتُمْ واصبروا ذاكَ وَعْــدُ اللــهِ فــي أمِّ الكتــابْ
مشاركة :