ياسر أبل ... رجل الإنجازات - مقالات

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طيلة ثلاثة عقود إن لم يكن أكثر، ونحن نعاني من ترهل الأزمة الإسكانية. فكلما أتت حكومة وبمعيتها مجلس أمة جديد، نثروا التصريحات ذات اليمين وذات الشمال، لدغدغة المشاعر، ولإخماد الأصوات المنادية بحل هذه الأزمة التي طال أمدها، واستفحل أمرها، حتى كادت أن تكون من المستحيلات السبع! والآن رأينا بأم العين، كيف أن القضية الإسكانية في طريقها إلى الحلحلة، بفضل الله أولاً، ثم بجهود ومساعي الوزير ياسر أبل، الذي وجد الدعم اللامحدود من قبل الحكومة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، والدعم الأقوى من قبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، الذي فتح الباب مشرعاً لحل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن. وهذا ما تشهد به انجازات لجنة الإسكان البرلمانية، التي أضافت قوانين وبنوداً جديدة لمصلحة المواطنين في المقام الأول. ورأينا معها مؤشرات الاستبيانات، وقد ارتفعت بعدما كانت في انحدار في الأعوام الماضية! وظهرت علامات الاستبشار والتفاؤل، والروح الإيجابية التي افتقدناها ردحاً من الزمن. وستظل هذه الإيجابية مستمرة، ما دامت الانجازات تتوالى. ويكفي الحكومة ومجلس الأمة الحاليين، أنهما حققا ما عجزت عنه الحكومات والمجالس السابقة. ولا نقول هذا من باب المجاملة أو المبالغة، وإنما هي حقائق، وأرقام تتحدث عن نفسها. والمواطن اليوم وبعد ما رأى عجلة توزيع البيوت السكنية تسير بوتيرة أسرع، يطمح ويطمع بالمزيد من الانجازات الشعبية، لعلها تعوضه عن صبره عشرات الأعوام، سمع خلالها الكثير من الوعود البراقة، التي لا تغني ولا تسمن، حيث افتقد مطلقوها المصداقية والشفافية، وكانت قضية الإسكان بالنسبة إليهم، كمنجم الذهب يستغلونه متى وكيفما شاءوا، وباب للمساومة، لتحقيق أجنداتهم ومصالحهم الشخصية فقط! twitter:alhajri700

مشاركة :