أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن قصائد الشعراء في صدر الإسلام كانت من الوسائل الهامة لإبراز القيم والمبادئ الخالدة التي حملتها رسالة الإسلام. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بمكتبه بالإمارة الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري وضيوف ندوة شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن الرسالة، التي تنظمها الدارة، ويشارك فيها نخبة من الباحثين والباحثات من المملكة وعدد من الدول العربية. ورحب سمو أمير المنطقة بالمشاركين في ندوة شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم، مثمنا جهودهم في إحياء هذه الندوة المباركة، والإسهام في الدراسات حول الشعر في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. وفي ختام اللقاء، سلم سموه عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية درع التكريم لمساهمة الكلية في الدراسات الأكاديمية حول شعراء الرسول، كما تسلم سموه إهداء بهذه المناسبة من أمين دارة الملك عبدالعزيز. من جهة أخرى، واصلت الندوة العلمية لشعراء الرسول في زمن الرسالة برامج فعالياتها صباح أمس برامجها وأنشطتها العلمية والثقافية بمناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013، بتنظيم من قبل دارة الملك عبدالعزيز. وتطرقت الجلسة الأولى التي يرأسها الدكتور عائض بن بنيه الردادي لموقف الإسلام من الشعر وأثر معجمه في إبداع شعراء المبعث وإلى مواجهة القرآن والسنة لسلطة الشعر والشعراء لتحقيق الأمن الفكري للرسالة، فيما خصصت الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور حامد بن صالح الربيعي لشخصية الرسول وشمائله في شعر الصحابة، كما استرجع الحضور في الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور حمد السويلم مراثي الشعراء اليمنيين الصحابة ومن عاصرهم من أهل بلدتهم للنبي عليه الصلاة والسلام.
مشاركة :