بلدية أبوظبي تحجز 765 سيارة وتوجه 3406 إنذارات

  • 7/13/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) حجزت بلدية مدينة أبوظبي 765 سيارات مهملة متوقفة في المواقف العامة والساحات، وحررت أكثر من 3406 إنذارات بحق أصحاب السيارات المهملة والمشوهة لمظهر المدينة، وذلك خلال الحملة المكثفة والشاملة التي نظمتها البلدية في مصفح، واستهدفت تخليص المدينة من مشوهات المظهر العام. وأكدت البلدية أنها حرصت أثناء الحملة على توعية الجمهور بأهمية نظافة السيارات، وعدم تركها في الأماكن العامة والمواقف والساحات لمدد طويلة من دون المحافظة عليها، الأمر الذي يساهم في تشويه المظهر الحضاري للمدينة، كما قامت الحملة بترحيل عدد كبير من السيارات التي تجاوزت المهلة القانونية للتوقف، ونقلها إلى منطقة الحجز. وأشارت البلدية إلى أن هذا التوجه يعكس التزام دائرة الشؤون البلدية والنقل في الحفاظ على نظافة المدن وتحسين مظهرها العام، وتعزيز جوانب الأمن والسلامة، والحد من التلوث البيئي وتأثيراته، ونشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتعزيز دورهم في حماية البيئة والحفاظ عليها، مبينة أنها أزالت العديد من السيارات المختلفة الأنواع والقوارب التالفة والصهاريج والشاحنات. وأضافت البلدية أن الحملة انطلقت فعلياً بداية يونيو الماضي، ولا تزال مستمرة حتى تحقيق أهدافها، المتمثلة في تخليص جميع المناطق في مصفح من ظاهرة توقف السيارات المهملة. وأشارت البلدية إلى أن جميع السيارات المرحلة إلى الحجز تكون استنفدت المدد القانونية للإنذارات الرسمية التي وضعها المفتشون على السيارات المخالفة، بهدف إعطاء أصحابها المهلة لسحبها أو تحريكها وتنظيفها من الأتربة المتراكمة عليها، وفي حال استمرار السيارة المخالفة يتم ترحيلها إلى شبك الحجز لإتمام الإجراءات المعمول بها وفقا للقانون المنظم لهذه العملية. وأوضحت البلدية أنها تعمل على مواجهة هذه الظاهرة استناداً لإجراءات القانون رقم (2) لسنة 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي، واللائحة التنفيذية تم تعديل القانون الإجراء المتبع  فيه، حيث ينص القانون على وضع الإنذار أو الملصق على السيارات المخالفة لمدة 3 أيام، وبعدها يقوم المراقب بإخطار شركة سحب المركبات بسحب المركبة لتشويهها للمظهر العام، والقانون في تعريفة يشمل جميع المركبات والمقطورات والقوارب وما في حكمها، وجميعها يمكن سحبها إلى ساحة الحجز في الوثبة.

مشاركة :