استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، السفير الفرنسي لدى طهران، فرانسوا سينمو، احتجاجا علی سماح السلطات الفرنسیة بعقد مؤتمر للمعارضة الإيرانية في باريس السبت الماضي.وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إنه من غير المقبول إدلاء منظمة مجاهدي خلق، التي تعتبر منظمة إرهابية بإيران، ببيانات ضد إيران في الأراضي الفرنسية، داعية الحكومة الفرنسية لتحديد موقفها الرسمي من المنظمة المذكورة. وتطرقت الوزارة، في بيانها، إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي، الأمير تركي الفيصل، لإيران، مضيفة: كما أن السماح لمسؤولي دول أخرى توجيه الإساءة لدولة ثالثة، بهدف الدعاية، هو عمل ينتهك الأعراف الدولية ولا يمكن القبول به. وعلى مدى يومي 9 و10 يوليو / تموز الجاري، استضافت العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي، بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة حول دول العالم، وبحضور عربي ودولي كبير. ودعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر، إلى إسقاط نظام ولاية الفقيه في إيران، كما ألقى، الأمير تركي الفيصل، كلمة خلال الاجتماع، أعلن عن دعمه لكفاح مجاهدي خلق ضد الحكومة الإيرانية. وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما احتجاجاً على إعدام نمر باقر النمر رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء لـالتنظيمات الإرهابية. الاناضول.
مشاركة :