كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف مساء أمس الأول الفرق الفائزة في اختتام فعاليات منافسة شباب الشرقية للعمل التطوعي والتي أقامتها قافلة الخير للخدمات الاجتماعية تحت شعار «الخير فينا». وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بن عبدالرحمن العفالق في كلمة ألقاها خلال الحفل: نفذت جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية المنافسة لشحذ همم الشباب لفعل الخير والمسابقة إليه، وجاءت المنافسة التطوعية لشباب الشرقية كمشروع يهدف إلى تدريب المشاركين على الآليات والمهارات التي تؤهلهم لتكوين الفرق الجماعية ورسم أهدافها، وتحديد الخطوات والإجراءات والأساليب التي تقود إلى الغايات ومن ثم التعاون الفعال لتحقيق الأهداف، وتدريبهم على أهمية تحقيق التكامل مع المشاريع الأخرى التي تتكون منها بيئة المجتمع سواء حكومية أو أهلية أو خيرية، بحيث يحصل التكامل على مستوى المشاريع والبرامج المختلفة كما حصل على مستوى الفريق الواحد. وأضاف أن عدد الفرق التي سجلت في المنافسة عن طريق الموقع الإلكتروني 75 فريقا يزيد عدد أفرادها على 500 متطوع، واصل منهم 28 فريقا قدموا مشاريعهم، أمام لجنة التحكيم والمكونة من مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام وبإشراف مباشر من مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، ووصل عدد الفرق التي قدمت عروضها أمام لجنة التحكيم 24 فريقا تشكل حوالى 260 متطوعا لاختيار عشرة فائزين. وفاز بالمراكز الثلاثة الأولى من العشرة: فريق همزة وصل التطوعي وحصل على مائة ألف ريال، وكانت فكرة المشروع توفير فرص عمل تطوعي أو جزئي لشباب المجتمع عن طريق الإنترنت وعبر المواقع المختلفة، وحقق فريق نادي الجبيل التطوعي المركز الثاني وحصل على جائزة مالية تبلغ ستين ألف ريال وتمثلت فكرة المشروع في تنمية الثقافة البيئية بإقامة برامج توعوية تعتمد على تدشين البرامج النوعية كزراعة أشجار بحرية نافعة وتنظيف الشواطئ وتوعية المرتادين والصيادين لحماية الثروة البيئية، وفاز بالمركز الثالث فريق بريق التطوعي وحصل على جائزة 40 ألف ريال وكانت فكرة المشروع زيارة علاجية تثقيفية لتقديم خدمة طب الأسنان للسجناء ورفع الوعي لديهم بصحة الفم والأسنان.