تلقت منطقة الفجيرة الطبية شكاوى عدة حول استمرار تعطل نظام التكييف في مستشفى الفجيرة، وبادرت في التعاقد الفوري خلال شهر رمضان الماضي مع شركة مختصة لمعالجة المشكلة وزيادة نسبة البرودة في مختلف أقسام المستشفى التي تراوحت فيها القراءات بين 23-22 درجة مئوية، وفق الدكتور محمد عبدالله بن سعيد مدير منطقة الفجيرة الطبية، موضحاً بأن التعديلات والصيانة الجارية لنظام التكييف تجاوزت الـ 20 مليون درهم، وأبدى تقديره لشكوى المرضى والمراجعين. وكان مكتب البيان في الفجيرة تلقى شكاوى عدة حيث أبدى عدد من المراجعين لمستشفى الفجيرة تذمرهم من استمرار تعطل نظام التكييف في المستشفى، وساهمت أعطال التكييف في معاناة المرضى المنومين داخل أروقة وأقسام المستشفى، مطالبين المسؤولين بإيجاد حلول عاجلة في ظل الأجواء الحارة.. وبينوا خلال شكاواهم بأنهم يعانون من سوء المكيفات في المستشفى منذ فترة، وزاد الأمر سوءا مع دخول موجة الحر التي أثرت سلباً على الزائرين والمرضى الذين يتلقون العلاج في مختلف الأقسام. وبينوا أن مشكلة التكييف في المستشفى تبدأ فصولها تتكشف خلال فصل الصيف كل عام، وذلك لضعف أجهزة التكييف القديمة التي مازالت تقاوم بعد 31 عاماً على تركيبها. 2017 وفي معرض الرد على شكاوى المرضى والمراجعين قال الدكتور محمد عبدالله بن سعيد إن ما يشهده المستشفى من حر يعود إلى عمليات الصيانة التي مازالت مستمرة لنظام التكييف الخاص بمستشفى الفجيرة، حيث يجري تنفيذ مشروع صيانة لمبنى المستشفى والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1985.. وهو ما قدره فريق من وزارة الأشغال العامة بالتنسيق مع وزارة الصحة، باعتماد مراحل لمشروع صيانة وحدات التكييف في المستشفى بحكم تقادمها، وفعليا أنجزت إحدى الشركات المتخصصة أعمال تركيب واستبدال جزئي لنظام التكييف المركزي وسيتم استبدال النظام مع ملحقاته كاملاً لتكتمل مع نهاية عام 2017. وقت وأوضح أن مراحل الصيانة لنظام التكييف تستغرق وقتاً خاصة التمديدات والتوصيلات الكهربائية التي تحتاج إلى عدة مراحل لاتمامها، وفق خطة الاستبدال لأنظمة التكييف وملحقاتها، منوهاً بأن ما ينجز من أعمال صيانة يصب في صالح وخدمة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ليتلقوا أفضل الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفى،.. وأن المشكلة تعتبر مؤقتة وسيتم تخطيها، مشيرا إلى أن المشكلة برزت مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بسبب ظروف الطقس التي سادت الدولة، معرباً عن تقديره لملاحظات نزلاء ومراجعي المستشفى.
مشاركة :