كان الأسبوع الماضي ساحة للعديد من الأحداث والأخبار، أستأذنكم بتخصيص زاوية هذا اليوم لنقل بعضها، والتفاعل معها، والتعليق عليها، ومنها: * بحسب «صحيفة مكة» فإن قيمة الهدايا التي ابتاعها المعتمرون في العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام قد بلغت «200 مليون ريال»، أغلبها كان لسوق الملابس؛ (تلك الملايين التي كانت لشهر واحد فقط أرى بأنها مغرية جداً لإنشاء مصانع خاصة بها، تستقطب الشباب السعودي، وتفتح لهم أبواب الـرزق)! * وفي هذا الإطار يقول الخبر: استوردت المملكة «11 مليونًا و900 ألف هاتف محمول» خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بقيمة « 6 مليارات و825 ألف ريال»، بينما كانت الأجهزة المستوردة لعام 2015م «32 مليون جهاز، قيمتها « 23,18 مليار ريال، (وهنا أيضاً لمَ لايتم الاتفاق مع شركات المحمول الكبرى لكي تفتح مصانع لها في بلادنا، تضمن لطائفة من شبابنا التدريب، والتوظيف في هذا القطاع المهم؟!). * «16 جهة حكومية» تُــزود وزارة الإسكان بمعلومات مستحقي دعــمها؛ (ما أكثر شروط وبيانات هذه الوزارة، لكنها مع التقدير لم تقدم حتى الآن حلولاً لأزمة السكن مع أنها تجد دعماً كبيراً من الدولة)! * الشباب السعودي يُـحْـرمون من وظائف مهنة «مندوب توزيع المواد الاستهلاكية»، التي يتجاوز دخلها الشهري «7 آلاف ريال»؛ والسبب «الكفيل الغارم»، الذي تشترطه شركات التوزيع لضمان بضاعتها وعربتها الخاصة، التي قد تصل قيمتها لـ «100 ألف ريال»، (وهنا ألا يمكن لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وكذا الغرف التجارية أن تـتَـدخل لحل تلك المشكلة، ليفيد أبناء الوطن من تلك الوظائف؟!). * بلغ مجموع القنوات الفضائية العربية «1230 قناة» منها «133 حكومية»؛ (ويبقى السؤال ماذا قدمت تلك القنوات للعرب؟! القليل منها كان له رسالته في خدمة المجتمع، أما أكثرها فلاهـمّ له إلا مهاجمة الثوابت، وتأجيج نيران العصبيات الطائفية والمناطقية القبلية، والسعي لتوسيع دائرة الانفلات الأخلاقي، لاسيما لدى فئة الشباب؛ وهذا ينادي بميثاق شَـرف إعلامي، وتشريعات تتبناه وزارات الإعلام العربية لحماية المجتمعات)! * أكد تقرير صادر عن «مركز ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن إنفاق السعوديين على السياحة الخارجية بلغ العام الماضي أكثر من «90 مليار ريال» صَـرفها ما يزيد على 5 ملايين مسافر؛ (فمتى تـصنع البرامج السياحية والخَـدمِـيّـة التي تجذب أولئك الـسّـيّـاح، وتمنع هجرتهم؟!). * في احتفالات عيد الفطر المبارك اجتهدت الأمانات والبلديات في تقديم برامج ثقافية وفنية وتراثية، ومسرحيات، (ولكن الغريب غياب وزارة الثقافة والإعلام عن تنفيذ تلك الفعاليات التي هي من اختصاصاتها الأصيلة). aaljamili@yahoo.com