تفشي العنصرية في إسرائيل ينذر بوقوع كارثة

  • 7/13/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن تصاعد حدة التطرف والكراهية داخل المجتمع اليهودي في إسرائيل ضد الفلسطينيين، يأخذ أشكالا مختلفة، مشيرة إلى أن تفشي هذه الظاهرة ينذر بوقوع كوارث عدة خلال الفترة المقبلة. وأضافت في بيان، أمس "في كل يوم نشهد انعكاسا لهذا الواقع على شكل اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، ولا تحظى هذه الاعتداءات اليومية بالتغطية المطلوبة، ولا تسلط عليها الأضواء، إلا نادرا، لكن هذا لا يعني أنها غير قائمة وغير موجودة، بل على العكس فهي جزء أساسي من معاناة الفلسطينيين اليومية من الاحتلال وقوى التطرف فيه". وأضاف البيان "في الأسابيع الأخيرة، حظيت كثير من حالات التطرف والتحريض والعنصرية ضد الفلسطينيين، بتغطية إعلامية خجولة، كما هو الحال مع الموسيقار الفلسطيني، هشام خوري، من مدينة حيفا، الذي رفض طاقم شركة الطيران الإسرائيلية "العال" السماح له بالصعود إلى الطائرة في إحدى المطارات الألمانية، بذرائع واهية، اتضح فيما بعد أنها محاولة للتغطية على العنصرية في التعامل مع العرب والفلسطينيين، ومثال آخر على حالة استشراء التطرف والعنصرية في المجتمع اليهودي في إسرائيل ضد الفلسطينيين، ما أعلنت عنه واحدة من شبكات الفنادق الإسرائيلية التي تواصلت مع زبائنها من اليهود ونصحتهم بإلغاء حجوزاتهم في شبكة فنادقها، لأن هناك حركة ارتياد واسعة للعرب لتلك الفنادق، وهناك كثير من الحالات والتصرفات والحوادث العنصرية اليومية التي لا تصل إلى المنابر الإعلامية، ولا يتم تسليط الضوء عليها". وتابعت "ليس هذا فقط، ففي الأيام الأخيرة بدأت عائلة الجندي "اليئور ازريه"، قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف في مدينة الخليل، بحملة تبرعات لجمع مبلغ 100 ألف دولار لتمويل أتعاب الدفاع عن الجندي القاتل، وهي حملة اعترفت عائلة الجندي بأنها تحقق أرقاما جيدة من التبرعات منذ أن تم الإعلان عنها". وأشارت إلى أن الوزارة إذ تدين بشدة تلك الاعتداءات العنصرية والتحريض على قتل الفلسطينيين، فإنها تدعو المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والرباعية الدولية، إلى الالتفات إلى هذا التطرف والعنصرية والتحريض ضد الفلسطينيين، والعمل على وضع الأليات المناسبة لوقفه.

مشاركة :