«ميونيخ ري» للتأمين: الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية العالمية في تزايد

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سبّبت الكوارث الطبيعية في النصف الأول من العام الجاري 2016 أضراراً مادية أكبر من العام الماضي، لكن خسائرها البشرية كانت أقل، بحسب حصيلة نشرتها الثلاثاء شركة ميونيخ ري لإعادة التأمين. بلغت الخسائر البشرية نحو 3800 قتيل بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) الماضيين، وهو رقم أقل بكثير من حصيلة العام الماضي البالغة 21 ألفاً، بحسب الشركة التي تتمتع أرقامها بمصداقية عالية. وسجّل أكبر عدد من الضحايا في الزلزال الذي هزّ الإكوادور، والجفاف الذي ضرب الهند. لكن في المقابل، سجلت الخسائر المادية للكوارث الطبيعية على مستوى العالم ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت 70 مليار دولار، منها 27 ملياراً مغطاة بالتأمين. وكانت الخسائر الأكبر في الأشهر الستة الماضية ناجمة عن الزلازل القوية في اليابان والإكوادور، والأعاصير في أوروبا والولايات المتحدة وحرائق الغابات في كندا. وللمقارنة، بلغت الخسائر المادية في الأشهر الستة الأولى من العام الماضي 59 مليار دولار، كانت 19 ملياراً منها مغطاة بالتأمين. وقالت الشركة "إن هذه الحوادث تظهر بوضوح أهمية الوقاية من الأضرار مثل تشييد مبان مقاومة للهزات الأرضية". فبين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) الماضيين، كانت الأضرار الأكبر المسجلة ناجمة عن زلزالَي جزيرة كيوشو اليابانية في نيسان (أبريل)، وبلغت خسائرهما 25 مليار دولار، كانت ستة مليارات منها فقط مشمولة بالتأمين. وأشارت الشركة إلى أن هذه الفترة خلت تماماً من الأعاصير في شمال غرب المحيط الهادئ.

مشاركة :