إنتاج قياسي للنفط السعودي في يونيو عند 10.5 مليون برميل يوميا

  • 7/12/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغت السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم "أوبك" أنها رفعت الإنتاج إلى 10.55 مليون برميل يوميا في حزيران (يونيو)، وأنها ضخت مستوى قياسيا بلغ 10.56 مليون برميل يوميا في حزيران (يونيو) من العام الماضي, وفقا لـ "رويترز" قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" أمس، إن فائضا كبيرا قدره مليون برميل يوميا في المتوسط هذا العام، لكنه يشير أيضا إلى أن الطلب على خامها سيتجاوز مستوى الإنتاج الحالي في الربع الثالث من العام، وكان آخر ربع كامل تضخ فيه "أوبك" أقل من الطلب على خامها في 2013 وفقا للتقارير السابقة للمنظمة. وخفضت المنظمة، في تقريرها الشهري توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام، مرجعة ذلك إلى زيادة حالة عدم اليقين عقب تصويت بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلة، إن وتيرة نمو الطلب العالمي على النفط ستتباطأ قليلا في 2017 في أول توقعاتها للعام المقبل. وقالت "أوبك" أمس، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.15 مليون برميل يوميا في 2017 في أولى توقعاتها للعام المقبل في تقريرها الشهري. ويمثل ذلك تباطؤا طفيفا مقارنة بـ نمو قدره 1.19 مليون برميل يوميا في 2016. وأبدت "أوبك" تفاؤلها بآفاق سوق النفط لعام 2017، قائلة، إن الطلب العالمي على خامها سيفوق إنتاجها الحالي، مشيرة إلى نقص في الإمدادات بدلا من فائض كبير كان له تأثير سلبي على الأسعار. وأشارت "أوبك" في التقرير إلى أن حالة الضبابية الاقتصادية اشتدت بعد استفتاء المملكة المتحدة الذي انتهى بالتصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما أدت الآثار السلبية المحتملة إلى تعديل (توقعات) النمو الاقتصادي العالمي لعام 2016 بالخفض إلى 3 في المائة من 3.1 في المائة. يذكر أن مؤسسات من بينها صندوق النقد الدولي خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي عقب الاستفتاء البريطاني، ما انعكس سلبا على أسعار النفط التي نزلت إلى 47 دولارا للبرميل من أعلى مستوى إغلاق لها في 2016 البالغ 53 دولارا للبرميل الذي سجلته في أوائل حزيران (يونيو). وهبطت أسعار النفط إلى النصف مقارنة بمستوياتها قبل عامين، إذ اشتدت حدة الهبوط بعدما أحجمت "أوبك" في أواخر 2014 عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار أملا في أن يحد انخفاض سعر النفط من إمدادات المنافسين الأعلى تكلفة مثل النفط الصخري الأمريكي. وتشير تقديرات "أوبك" للسوق في 2017، بالرغم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إلى أن هذه الاستراتيجية ناجعة حيث تتوقع المنظمة استمرار انخفاض المعروض خارجها وارتفاع الطلب على نفطها. وتتوقع "أوبك" تراجع المعروض من الدول غير الأعضاء إلى 110 آلاف برميل يوميا في 2017 بعد هبوطه 880 ألف برميل يوميا هذا العام. ونال تراجع الأسعار منذ 2014 من إمدادات الدول غير الأعضاء في "أوبك" مع قيام الشركات بتأجيل مشاريع في أنحاء العالم أو إلغائها. وأوضحت "أوبك" أن إنتاجها النفطي تم تعديله بعد إدراج الجابون التي عادت إلى عضوية المنظمة زاد 264 ألف برميل يوميا إلى 32.86 مليون برميل يوميا في حزيران (يونيو)، متوقعة أن يبلغ متوسط الطلب على خامها 32.98 مليون برميل يوميا في 2017 ما ينبئ بعجز في المعروض إذا أبقت "أوبك" الإنتاج مستقرا. وتوقعت "أوبك" أن "الانكماش الذي شهدته إمدادات المعروض من خارج "أوبك" في العام الحالي سوف يستمر في 2017 لكن بوتيرة أبطأ، حيث ستساعد الظروف في السوق في إزالة مجمل مخزونات النفط الفائضة في 2017".

مشاركة :