الثنيان يخالف الجميع برضاه عن أداء الهلال ويشيد بتحركات الإدارة الجديدة خالف قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق يوسف الثنيان، رأي الجميع عن تذبذب مستوى فريق الهلال خلال الموسمين الماضيين، وقال خلال حديثه لـ «الشرق» الفريق قدَّم نفسه في بعض المباريات بشكل جيد وبمستوى تكتيكي متميز، وكان الهلال هو الأبرز من بين الأندية في مباريات الدوري، باستثناء التفاوت الذي حدث في بعض اللقاءات بسبب أحداث ونتيجة المباراة، وأعتقد أن الهلال مرَّ بظروف مثل تغيير المدربين وأيضاً اللاعبين من إصابات ونحوها، وهذا يؤثر على الاستقرار الفني لأي فريق في العالم. وأشاد الثنيان بتحركات الإدارة الهلالية الجديدة بقيادة الأمير نواف بن سعد، هذا الموسم بعدما أصبح الرئيس ولديه خبرة كبيرة ، وأنا على ثقة بالله سبحانه وتعالى بأن النجاح سيكون حليفه، من خلال العمل الذي تقوم به إدارته الحالية باهتمامها بقاعدة الفريق، كذلك الاستقطابات الجديدة للفريق الأول وإحضار مدرب مميز، وله سمعته الجيدة في عالم التدريب. وأضاف الثنيان: أن طموحات الهلاليين دائماً كبيرة في الحصول على جميع البطولات وإن شاء الله تتحقق جميع أمنيات الجمهور الهلالي في الموسم المقبل، كل الأمنيات أن يوفق الفريق، ابتداءً من بطولة السوبر السعودي، مروراً بكأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل وكأس خادم الحرمين الشريفين، وأنا متفائل في الموسم المقبل كثيراً. وأكَّد الثنيان أن الأسماء الموجودة بخارطة الفريق الهلالي هي من أفضل اللاعبين على مستوى الدوري، بالإضافة لدعم الفريق الأول بلاعبين جدد لهم وضعهم بالكرة السعودية، أمثال المدافع أسامة هوساوي وعبدالمجيد الرويلي وعبدالملك الخيبري وماجد النجراني، بالإضافة لتصعيد لاعبين مميزين من الفريق الأولمبي، وهذه المجموعة قادرة على أن تجلب لقب البطولة الآسيوية وأيضاً البطولات المحلية، واللاعبون الموجودون فيهم الخير والبركة، ونلاحظ أن تشكيلة المنتخب السعودي الأخيرة تملك مجموعة كبيرة من الفريق الهلالي. وأكد الثنيان أن قلة المواهب في الوقت الحاضر لا تجعلني متفائلاً للكرة السعودية على مستوى آسيا، نلاحظ أن جميع الدول الآسيوية تعمل على الفئات السنية، وهذا ما جعلها متميزة على المستوى القاري. وعن حظوظ المنتخب الأخضر في مشواره الآسيوي بالتأهل لمونديال كأس العالم 2018 بروسيا، قال الثنيان: المشوار صعب في ظل وجود منتخبات قوية كاليابان وكوريا وأستراليا وإيران، من الصعوبة أن نتأهل أو حتى نفكر بكأس أمم آسيا إلا إذا حصلت ظروف أخرى، ولكن أتمنى أن تعود الكرة السعودية لسابق عهدها. وتوقَّع الثنيان في نهاية حديثه: نجاح الكابتن سامي الجابر مع فريق الشباب لعدة عوامل أهمها حسه الإداري والفني وقراءته للمباريات، وحماسه الذي ينعكس على اللاعبين داخل الملعب، بالإضافة إلى أن الفريق الشبابي يملك لاعبين نجوماً يساعدون أي مدرب على النجاح، عموماً إذا اكتملت جميع العوامل في الفريق الشبابي سيكون للكابتن سامي الجابر بصمة مع الشباب في الموسم المقبل.