أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة وضابط في الجيش إن مقاتلي الحركة اقتحموا قاعدةً عسكرية أمس، في جنوب غربي العاصمة بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 10 جنود على الأقل. ويأتي الهجوم على القاعدة التي تبعد 50 كيلومتراً عن مقديشو، في إطار حملة تشنها الحركة للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وقال الرائد أحمد فرح من بلدة افجويي القريبة: «استمر تبادل إطلاق النار العنيف ساعات. قُتل 12 من مقاتلي الشباب على الأقل». وقال الناطق باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن 30 جندياً قُتلوا في الهجوم الذي استمر ساعات عدة قبل أن ينسحب مقاتلو الحركة. ولم يتطرق إلى الخسائر التي وقعت ضمن صفوف حركته. وتعلن الحركة عادةً أعداداً للقتلى أكبر من الأرقام الرسمية. وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أول من أمس، في بيان أن الحكومة دمرت قاعدة لـ «الشباب» تُستخدم في تخزين الإمدادات العسكرية في منطقة جنوب مقديشو من دون أي مقاومة.