جنوب أفريقيا:اعتقال إرهابيين خططوا لتفجير سفارة أميركا

  • 7/13/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقلت السلطات في جنوب أفريقيا أربعة شبان بشبهة التورط في نشاطات «ارهابية» لمحاولتهم السفر الى سوريا للانضمام الى صفوف الإرهابيين، كما اعلنت الشرطة التي أكدت أن اثنين من المعتقلين خططا لتفجير السفارة الأميركية وأهداف يهودية. وقال قائد وحدة الصقور (النخبة) في الشرطة، الجنرال هانغواني مولودزي ان الموقوفين الأربعة شبان في العشرينات من العمر ورصدتهم الشرطة بعد محاولتهم السفر الى سورية في 2015. وقال الجنرال مولودزي في مقابلة مع قناة «نيوز24» التلفزيونية ان «التحقيق اظهر انهم كانوا يريدون الالتحاق بتنظيم داعش»، من دون اعطاء تفاصيل عن عملية اعتقالهم او لماذا حصلت الآن. ووصف الجنرال مثاندازو نتليميزا المسؤول في وحدة الصقور عملية التوقيف بأنها «اختراق في مكافحة الإرهاب». وقبل شهر حذرت الولايات المتحدة مواطنيها المقيمين في جنوب افريقيا من خطر وقوع اعتداءات ارهابية قد يشنها متطرفون اسلاميون في كبريات مدن البلاد. وأعلنت السفارة الأميركية على موقعها الإلكتروني ان «لدى الحكومة الأميركية معلومات ان مجموعات ارهابية تعتزم في وقت وشيك شن هجمات على اماكن يجتمع فيها مواطنون اميركيون في جنوب افريقيا، على غرار الأحياء التجارية او المراكز التجارية الفخمة في جوهانسبورغ والكاب». وأوضحت السفارة ان هذا التحذير يأتي بعد دعوة تنظيم «داعش» انصاره الى «شن هجمات ارهابية في العالم خلال شهر رمضان». على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتحدة إنها نقلت يمنياً من معتقل غوانتانامو إلى إيطاليا لينخفض بذلك عدد المحتجزين في المعتقل إلى 78 سجيناً. ووافقت ست جهات أميركية على نقل فايز أحمد يحيى سليمان قبل ست سنوات. وهذه الجهات هي وزارات الدفاع والخارجية والعدل والأمن الداخلي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية وهيئة الأركان المشتركة. وقال لي ولوسكي المبعوث الخاص الأميركي لإغلاق معتقل غوانتانامو ان «الولايات المتحدة ممتنة للغاية لحكومة إيطاليا لمواصلتها التعاون في شأن إغلاق منشآت غوانتانامو». وامتنع ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق عندما سئل عما إذا كان سليمان سيخضع للاعتقال في إيطاليا. وأحال الناطق هذا السؤال على الحكومة الإيطالية التي ردت بأنها استقبلت سليمان «لأسباب إنسانية» من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ومعظم سجناء غوانتانامو البالغ عددهم 78 لم توجه إليهم أي اتهامات ولم يقدموا للمحاكمة منذ أكثر من عشر سنوات، ما أثار تنديداً دولياً. وتبذل الولايات المتحدة جهوداً مضنية لإقناع بلدان أخرى بقبول السجناء بسبب مخاوف من احتمال تنفيذهم هجمات وعدم رغبة الولايات المتحدة في استضافتهم على أراضيها. وآخر سجين أطلق سراحه من غوانتانامو كان أيضاً يمني الجنسية ويدعى عبد الملك أحمد عبد الوهاب الرحبي. ونقل الرحبي إلى جمهورية الجبل الأسود وفق بيان صدر عن البنتاغون في 22 حزيران (يونيو) الماضي. واتهم الرحبي (37 سنة) الذي أودع سجن غوانتانامو في كانون الثاني (يناير) 2002، بأنه كان حارساً شخصياً لزعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن في أفغانستان وفق وثائق البنتاغون،

مشاركة :