لبنان: إيرولت يؤكد دعم فرنسا لبيروت في مواجهة تداعيات الأزمة السورية

  • 7/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ختام زيارة إلى لبنان الثلاثاء وعد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء بدعم فرنسي للبلاد. والتقى إيرولت العديد من االمسؤولين اللبنانيين من جميع الاتجاهات وبينهم نواب في حزب الله ما أثار انتقادات إسرائيل. أنهى وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الثلاثاء زيارة إلى لبنان دارت حول تداعيات الحرب السورية وأزمة اللاجئين والأزمة السياسية في لبنان، واعدا بتقديم ما يلزم من الدعم للبنان. وقال الوزير الفرنسي في ختام زيارته التي استغرقت يومين إن فرنسا تقف اليوم إلى جانب لبنان أكثر من أي وقت مضى. وكرر إيرولت التأكيد على الدعم الذي سبق وإن وعد به الرئيس فرنسوا هولاند للبنان. وأوضح أن فرنسا ستقدم قبل نهاية العام الحالي مساعدة للبنان بقيمة 50 مليون يورو لمساعدته على مواجهة أزمة اللاجئين السوريين كما وعد بنقل ثلاثة آلاف منهم إلى فرنسا عامي 2016 و2017. ويستقبل لبنان نحو 1،1 مليون لاجىء سوري واستنفد قدرته الاستيعابية وفق ما قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحفي مع إيرولت. وتابع باسيل إن أي مشروع يرمي إلى إدماج اللاجئين أو النازحين في لبنان محظور من دستورنا ومرفوض من شعبنا، مضيفا نقر بقدرة فرنسا على لعب دور يمكن أن يكون رئيسيا فيما لو تولت قيادة الجهود الدولية لصالح عودة اللاجئين إلى بلدانهم. وكان الوزير الفرنسي زار صباح الثلاثاء مقر منظمة غير حكومية تعنى بشؤون اللاجئين، وأخبره رئيسها كامل مهنا إن الوعد الفرنسي بنقل ثلاثة آلاف لاجئ سوري من لبنان إلى فرنسا غير كاف واعتبر أن الأزمة الناتجة عن المهاجرين كارثية ومتفجرة. وكرر إيرولت القول إن سبب هذا الوضع المأساوي هو الحرب في سوريا وهناك ضرورة قصوى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. شلل دستوري وحول تداعيات الأزمة السورية على الوضع في لبنان أكد إيرولت عزم فرنسا على مساعدة الجيش اللبناني ورفع الدعم إلى مستوى أعلى، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وتباحث الوزير الفرنسي أيضا في الأزمة السياسية الداخلية في لبنان حيث لا تزال البلاد من دون رئيس منذ أكثر من عامين. والتقى ايرولت العديد من القادة السياسيين في لبنان من جميع الاتجاهات وبينهم نواب في حزب الله. وكرر إيرولت القول نسعى جاهدين لخلق الظروف التي تساعدكم على الخروج من الأزمة ويمكن أن نلعب دور المسهل، معتبرا أن هذه النقطة ستكون أولوية بالنسبة لفرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة. إسرائيل تنتقد إيرولت للقائه نوابا من حزب الله من جهتها انتقدت إسرائيل الثلاثاء جان مارك إيرولت بسبب اجتماعه بنواب من حزب الله. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون إن الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لا تفرق بين ذراع عسكرية وذراع سياسية لحزب الله الذي تعتبره منظمة إرهابية. ليس هناك أي سبب يدعو فرنسا لأن تتصرف بشكل مغاير. والذراع العسكرية لحزب الله مدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، في حين أن الجامعة العربية صنفت في آذار/مارس الحزب الشيعي منظمة إرهابية. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 13/07/2016

مشاركة :