تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com شعوراً بالنشوة للزواج في إيبيزا وهدفاً تاريخياً في باريس، إلى جانب معاناة لاعب خسر مباراتين نهائيتين في غضون 40 يوماً وفريق حقق رقماً قياسياً سلبياً بعيداً عن قواعده. 33مباراة خارج الديار: هو الرقم القياسي السلبي الذي أصبح يُلازم نادي شيكاجو فاير في الدوي الأمريكي من دون أن يحقق الفوز خارج ملعبه بعد سقوطه أمام أف سي تورونتو 0-1 الأحد. فمنذ تغلبه على نيو إينجلاند ريفوليوشن في فوكسبورو قبل سنتين، خسر أصحاب القمصان الحمراء 24 مباراة بينها المباريات الست الأخيرة بالإضافة إلى تعادلهم في 9 مباريات بعيداً عن قواعدهم. وبذلك بات شيكاغو فاير يتذيل الترتيب، في حين مُني كولومبوس كرو صاحب المركز قبل الأخير بخسارته الثالثة على التوالي على الرغم من تسجيل لاعبه أوما كامارا هدفه الثامن في مرمى نيو إينغلاند في سبع مباريات خاضها أساسياً. لاعب آخر يتألق في الفترة الأخيرة بعد بداية متذبذبة في الدوري الأمريكي هو فرانك لامبارد الذي سجل للتو هدفه الرابع في آخر خمس مباريات ليقود نيويورك سيتي إلى صدارة المنطقة الشرقية. 12 مباراة من دون خسارة في مسابقة كأس ليبرتادوريس، هو الرقم الذي لم يتمكن بوكا جونيورز من تحقيقه أبداً بعد رابع محاولة فاشلة يوم الجمعة. تقدم الفريق الأرجنتيني بفضل هدف سجله بابلو بيريز من لمستين فقط داخل منطقة الفريق الذي يشرف على تدريبه جييرمو باروس شيلوتو في مباراته ضد إنديبندينتي دل فالي. وسجل الفريق الفائز هدفين بواسطة براين كابيزاس وخوسيه أنجولو ليصبح بالتالي خامس فريق ينجح في قلب تخلفه أمام بوكا جونيورز في هذه المسابقة. 10 لاعبين من أتلتيكو ناسيونال شاركوا في الهدف الذي حقق فوزاً لافتاً على ساو باولو 2-0 في مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لكأس ليبرتادوريس. بدأ حارس مرمى أتلتيكو فرانكو أرماني الهجمة، وبعدلمسة رائعة بالكعبمن مارلوس مورينو ابن التاسعة عشرة سجل ميجيل بورخا هدفه الثاني في المباراة التي تزامنت مع أول ظهور له مع فريقه الجديد. وقد حافظ ناسيونال على نظافة شباكه 11 مرة في آخر 15 مباراة خاضها ضمن مسابقة كأس ليبرتادوريس، إذ لم يدخل مرماه سوى هدف وحيد في آخر ست مباريات خاضها بعيدا عن قواعده في هذه المسابقة. 10 هزائم متتالية أمام فرنسا هي السلسلة التي نجح منتخب البرتغال في وضع حد لها ليحرز يوم الأحد أول لقب له في بطولة كبرى. وتعود المرة الأخيرة التي تمكن فيها المنتخب البرتغالي من تفادي الهزيمة أمام نظيره الفرنسي إلى 41 عاماً عندما تغلب عليه 2-0 ودياً في باريس. فللمرة الأولى في تاريخ البطولة القارية انتهى الوقت الأصلي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي، ولكن على بعد 10 دقائق من الوقت الإضافي بات إيدير أول لاعب مولود خارج أوروبا يسجل هدفاً في موقعة حسم اللقب الأوروبي. كما بات المهاجم المولود في غينيا بيساو ثاني لاعب غير فرنسي من لاعبي دوري الدرجة الأولى الفرنسي يسجل هدفاً حاسماً في نهائي بطولة كبرى منذ خورخي بوروتشاجا في كأس العالم 1986 FIFA. وقد توجت البرتغال بطلة لأوروبا بعدما تقدمت في النتيجة خلال 73 دقيقة فقط من أصل 720 دقيقة خاضتها في البطولة التي استضافتها فرنسا. 2 لاعبان حتى الآن خسرا نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا في العام ذاته. الأول كان ميكايل بالاك الذي سجل أول ركلة ترجيحية لفريقه تشيلسي خلال خسارته أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال في موسكو عام 2008، ثم عندما كان قائداً لمنتخب بلاده خلال خسارته نهائي كأس أوروبا أمام أسبانيا 0-1 في فيينا خلال العام ذاته. أما الثاني فهو أنطوان جريزمان الذي سدد أيضاً أول ركلة ترجيحية لفريقه أتلتيكو مدريد خلال خسارته أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا. بيد أن عزاء ابن الخامسة والعشرين يكمن في أنه بات أول لاعب في تاريخ البطولة القارية يتوج بلقب أفضل لاعب وأفضل هداف. 1 لاعب واحد غاب عن احتفالات منتخب ويلز خلال موكب الأخير في حافلة مفتوحة بعد إنجازاته في كأس أوروبا 2016. هذا اللاعب هو ليدلي كينج الذي حدد موعداً لحفل زفافه معتبراً بأن فريقه لا يملك أية فرصة لبلوغ المباراة النهائية وكان قاب قوسين أو أدنى من تأجيل عرسه في إيبيزا. لكن بعد خسارة فريقه أمام البرتغال في الدور نصف النهائي، استأجر لاعب الوسط طائرة خاصة أقلته إلى جزيرة الباليار الرائعة حيث عقد قرانه على روبي ماي ريدجواي في اليوم التالي بينما سافر كافة أفراد منتخب ويلز من ليون إلى كارديف عائدين إلى بلادهم. لكن ليدلي تمكن من مشاهدة لقطات الاحتفال الصاخب لزملائه جاريث بايل وآرون رامسي والبقية في شوارع كارديف بفضل سحر "فيس تايم" وعناية حارس المرمى واين هينيسي. ومضات سريعة 11 مباراة من دون خسارة جعلت كاوازاكي فرونتالي أول فريق في دوري الدرجة الأولى في اليابان يحقق هذا الإنجاز بفضل فوزه على ناجويا جرامبوس 3-0 السبت الماضي. 9 دقائق هو كل ما احتاجه هولك ليؤكد المبلغ الكبير الذي دفعه شانجهاي من أجل التعاقد معه بتسجيله هدفاً في أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد.
مشاركة :