قال معارضون سوريون إن طائرات يُعتقد أنها روسية قصفت يوم الثلاثاء (12 يوليو) مخيما للاجئين بمحاذاة حدود الأردن الشمالية الشرقية مع سوريا مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين في أول هجوم روسي من نوعه قرب الحدود الأردنية. وأظهرت لقطات بثت على الانترنت أثار الغارات الجوية وتصاعد الدخان الكثيف من موقع الغارات المزعومة. ويظهر في لقطات أخرى أطفال ورجال مصابين يجري علاجهم عقب الغارات الجوية. وقال المعارضون إن عدة طائرات كانت تحلق على ارتفاع شاهق قصفت عند الظهر مخيما يقيم به بضع مئات معظمهم من النساء والأطفال من العالقين بمنطقة فاصلة على الجانب السوري من الحدود. وقال سعيد سيف القلموني المتحدث باسم كتيبة الشهيد أحمد عبدو التابعة للجيش السوري الحر إن الغارات وقعت قرب مخيم حدلات وهو أحد مخيمين كبيرين في المنطقة. وأكد دبلوماسي غربي كبير الحادث وقال إن المعلومات المبدئية تقول إن عدة طائرات روسية شنت الغارات. وإذا تأكد ذلك فإن تلك ستكون أقرب غارات جوية تشنها موسكو بمحاذاة الحدود الأردنية منذ بدء الكرملين حملة جوية ضخمة في سبتمبر أيلول الماضي دعما للرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضين المسلحين الذين يقاتلون لإسقاط حكمه. المصدر: رويترز
مشاركة :