عماد غانمي تونسي عمره 43 سنة وهو طالب يحضر أطروحة الدكتوراه. وبسبب البطالة، اضطر ليعمل بائعاً متجولاً، وصادر رجال الدرك بضاعته ودراجته النارية يوم الثلثاء 5 يوليو/ تموز في قرية الحنشة الواقعة في منطقة صفاقس. أثناء احتجاجه على هذه المصادرة، أشعل النار في نفسه أمام مركز الأمن. وتوفي يوم الجمعة متأثراً بجروحه. وهذه قصة تذكرنا بقصة محمد البوعزيزي الذي كان احراقه لنفسه بسبب اليأس شرارة الثورة التونسية عام 2010....
مشاركة :