أصبحت لعبة "البوكيمون" الجديدة التي أطلقت، في الولايات المتحدة الأكثر تحميلا ضمن التطبيقات المجانية للمتجر الإلكتروني لشركة آبل، كما تسببت في ارتفاع أسهم الشركة 10 في المئة لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين. كما طرحت اللعبة في أستراليا ونيوزيلندا هذا الأسبوع ومن المتوقع أن ترى النور قريبا في اليابان. واللعبة التي يبحث المشاركون فيها عن شخصيات البوكيمون ويقاتلون أخرى متاحة بالمجان، لكنها تعرض أيضا عمليات شراء ضمن التطبيق لزيادة الطاقة أو الحصول على إضافات. ووعدت نينتندو بإطلاق 4 ألعاب أخرى على الهواتف المحمولة خلال العام المالي الحالي، الذي ينتهي بنهاية مارس، وقالت إنها تتوقع أن تساهم ألعاب الهواتف المحمولة في زيادة كبيرة لأرباح الشركة. من جانبها عرضت قناة " عشرة 10" على موقع "يوتيوب"، مقطع فيديو بعنوان " 10 حقائق يجب أن تعرفها عن لعبة "البوكيمون". وبحس الفيديو، فقد جعلت تلك اللعبة أحد المديرين يحذر موظفيه من استغلال وقت العمل في البحث عن "البوكيمون". كما عرض بعض المواقف الطريفة لمستخدمي التطبيق على الهواتف المحمولة، حيث اقتحم سكان مدينة استرالية قسم شرطة للبحث عن "البوكيمون" هناك. ويقارب معدل الوقت الذي يقضيه المستخدمون في لعبة "بوكيمون جو" 43 دقيقة يوميا، أي أكثر مما يقضونه على واتس اب "30 دقيقة" وسناب تشات "22 دقيقة". وقد تفوقت لعبة "البوكيمون جو" في معدل استخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 43 دقيقة يوميا. وربما يكون السبب الرئيسي لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي بإتباع مسارات وخرائط من العالم الواقعي للامساك بالبوكيمونات المنتشرة. وتعمل اللعبة عن طريق تقنية تحديد المواقع "جي بي اس" وكاميرا الهاتف، ويبدأ اللاعبون من خلال الكاميرا بالبحث عن شخصيات البوكيمون واصطيادها. شاهد الفيديو.. ;
مشاركة :