بعد أن كان شابًا عاشقًا للرياضة تحول الى شخص لا يقوى على الحركة وممارسة حتى أبسط التمارين الرياضية، وإن حاول فإن نبضات قلبه تتسارع ويرهقه التعب وتسوء حالته الصحية، وذلك بسبب نشاط الغدة الدرقية.. ذلك المرض الذي باغته على حين غرة ونهش من جسمه حتى أصبح نحيلاً لا يستطيع حتى الإمساك بالقلم ليخط دروسه بسبب الرجفة التي تعتري أطرافه. منذ أن لاحظ الأب تغير جسم الابن وسوء حالته الصحية توجه به الى مستشفى قوة دفاع البحرين والذي بدوره أرسل نتائج تحاليل الدم الى ألمانيا، فتبين إصابته بالمرض، كذلك لجأ الأب الى بعض المستشفيات الخاصة لعلاج ابنه ولكن يبدو أن علاجه متوفر في بعض الدول الاجنبية. لذلك قام الأب بمراسلة مستشفى بانكوك الملكي وقيل له ان له علاجًا هناك وقد يخضع الى جلسات علاجية تكلفة الجلسة الواحدة تقدر بـ 2500 دولار، وقد سلم الأب أمره الى المولى عز وجل ولم يفقد الأمل في مساعدته من قبل أهل الخير والإحسان في هذا الشهر الفضيل متأملاً تقديم العون والمساعدة لإنقاذ ابنه وإرجاع البسمة على محياه. ] البيانات لدى المحررة