فيما قدم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله تعازيه الحارة للعراق، مجدداً رفض الكويت واستنكارها للاعمال الارهابية التي يشهدها العراق، وموقفها الداعم للشعب العراقي، لافتاً إلى تعاون أمني على الحدود بين البلدين لمنع التجاوزات وتسلل الإرهابيين. واشاد الجارالله في تصريح على هامش زيارته للسفارة العراقية، للتعزية بشهداء تفجير الكرادة ظهر أمس، بالانجازات والانتصارات التي حققها العراق على تنظيم داعش قائلا: «قناعاتنا ان هذه الانتصارات ستتواصل، وان الارهاب سيهزم عاجلا وليس آجلا»، مشيرا الى أن «عضوية الكويت في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، وهي جزء من هذا التحالف، وهناك تنسيق مستمر وواضح ضمن التحالف لمحاربة (داعش)»، مشيدا«في الوقت ذاته بالانجازات التي حققها التحالف الدولي حتى الآن»، ومجددا «استمرار دعم الكويت له وفق الاتفاقيات المبرمة». وعن التنسيق الأمني الكويتي - العراقي عبر الحدود لمنع تسلل الارهابيين الى الكويت، قال الجارالله «نعم هناك تعاون أمني بين البلدين»، مشيداً بـ «يقظة رجال الأمن الكويتيين عبر الحدود واستعدادهم التام على أعلى المستويات لاستحكام هذه الحدود وعدم السماح لأي عملية تسلل من اي جهة، كذلك عدم السماح بأي تجاوزات قد تؤدي الى تسلل هؤلاء الارهابيين»، مؤكدا «استعداد رجال الأمن في الكويت لأي توقع او احتمال كان». وعن إشادة السفير الاميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان، بجهود الكويت في شأن ملف حقوق الانسان، قال الجارالله «انه شيء جيد ان نسمع من اصدقائنا الاميركيين الاشادة بحقوق الانسان في الكويت، وندرك تماما انها جاءت نتيجة استحقاق دور الكويت من هذا الملف في الداخل والخارج»، مضيفا اننا «نقدر ونثمن هذه الاشادة لدورالكويت وممارساتها لملف حقوق الانسان على المستويين الداخلي والخارجي»، واصفا تصريح سيليمان بـ «الأمر الجيد». بدوره، جدد مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد الناصر «ما عبر عنه سمو أمير البلاد وسمو رئيس مجلس الوزراء من مشاعر التضامن و الوفاء»، ووقوف الكويت مع العراق الشقيق قيادة وشعباً في مواجهته لهذه الآفة الإرهابية البغيضة، موقنين بأن «الحق والعدالة سينتصران».
مشاركة :